السبت 4 مايو 2024 مـ 12:44 صـ 24 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

الدراسات تؤكد: لقاحي فايزر وموديرنا يؤديا لـ”التهابات عضلة القلب”

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أظهرت دراسة نُشرت نتائجها أمس، أن أفراد الجيش الأميركي الذين تلقوا لقاحات مضادة لفيروس كورونا، أصيبوا بالتهاب في عضلة القلب بمعدلات أعلى المتوقع، وإن كانت هذه الحالة نادرة للغاية.

ووجدت الدراسة أن 23 ذكراً كانوا بصحة جيدة ويبلغ متوسط أعمارهم 25 عاماً، شكوا ألمًا في الصدر خلال أربعة أيام من تلقي جرعة من لقاح لكورونا.

وكشفت الدراسة أن هناك عاملًا مشتركًا بين جميع المرضى، وهو أنهم تلقوا لقاح فايزر-بايونتيك أو موديرنا.

ووجهت هيئة الدواء الأميركية الأسبوع الماضي تحذيراً إلى الإرشادات الخاصة باللقاحات التي تعتمد على الحمض النووي الريبوزي المرسال (MRNA)، يشير إلى خطر حدوث التهاب في القلب خاصة بين الشبان الذكور، بيد أنها عادت لتؤكد أن فوائد اللقاح في الحد من انتشار فيروس كورونا تفوق مخاطره بوضوح.

وأفادت الدراسة، التي نُشرت في دورية "غاما كارديولوجي" التابعة لجمعية القلب الأميركية، إن 19 من أفراد الجيش الحاليين الذين أصيبوا بالتهاب عضلة القلب، تلقوا جرعة اللقاح الثانية، أما الآخرون فقد تلقوا جرعة واحدة أو تقاعدوا من الخدمة العسكرية.

وقالت الدراسة إن التقديرات السكانية العامة كانت تتوقع ثماني حالات أو أقل من التهاب عضلة القلب من بين 436 ألف جندي من الذكور تلقوا جرعتين من اللقاحات.

وذكرت لجنة خارجية من الخبراء الذين يقدمون المشورة للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأسبوع الماضي إن التقارير عن التهاب عضلة القلب كانت أعلى لدى الذكور وفي الأسبوع الذي يلي جرعة اللقاح الثانية عما كان متوقعاً لدى عامة السكان.

وأشارت اللجنة إلى أن التهاب عضلة القلب ظهر بمعدل حوالى 12.6 حالة لكل مليون شخص حصلوا على اللقاح.

وقالت الدراسة إن ثمانية من المرضى العسكريين في الدراسة خضعوا لفحوصات تشخيصية وظهرت عليهم علامات التهاب في عضلة القلب لا يمكن تفسيرها بأسباب أخرى، وتراوحت أعمار المرضى في الدراسة بين 20 و 51 عاماً.

ذكرت شركة "موديرنا" لصناعة الأدوية أن لقاحها أظهر نتائج واعدة في دراسة معملية فيما يتعلق بمقاومة سلالة "دلتا" المتحورة من فيروس كورونا التي ظهرت لأول مرة في الهند، مع انخفاض طفيف في الاستجابة مقارنة بالسلالة الأصلية.