الخميس 9 مايو 2024 مـ 03:18 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

دراسة تثير القلق حول فيروس كورونا الجديد.. هل يكون أشرس من وباء 2020؟

فيروس كورونا الجديد- تعبيرية
فيروس كورونا الجديد- تعبيرية

دراسات يجريها العلماء باستمرار على متحورات فيروس كورونا الجديد، لمعرفة مدى انتشار السلالات وتأثيرها على الإنسان، آخرها دراسة جديدة أجراها الدكتور شان لو ليو، أستاذ علم الفيروسات في قسم العلوم البيولوجية بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، أكد فيها تزايد عدد حالات الإصابة بـ JN.1» خلال الأيام القليلة الماضية.

متحور فيروس كورونا الجديد

أستاذ علم الفيروسات في قسم العلوم البيولوجية بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، قال إن متحور فيروس كورونا الجديد بسلالة أوميكرون الفرعي BA.2.86» الذي يقف وراء عودة ظهور حالات دخول المستشفى بسبب كوفيد-19»، قد يكون أكثر فتكا مما كان يعتقد سابقا، وإن متحور JN.1»، هو المسؤول عن إصابة أكثر من 3 أشخاص من كل 5 حالات اعتبارا من 6 يناير الجاري، وفق دراسته التي نُشرت في مجلة Cell» الطبية.

الأبحاث تشير أيضا إلى أن BA.2.86»، أو بيرولا Pirola»، هو طفرة في المتحور الفرعي أوميكرون BA.2» وهو سلف JN.1» المهيمن حاليا، حيث تحتوي السلالاتتن BA.2.86» و JN.1» على نحو 60 طفرة بروتينية أكثر من فيروس كورونا الأصلي وأكثر من 30 طفرة من متغيرات أوميكرون الأخرى مثل BA.2 وXBB.1.5.

هل يكون فيروس كورونا الجديد أشد من وباء 2020؟

وبحسب الدراسة، تبين أن سلالة BA.2.86» يمكن أن تصيب الخلايا في الجزء السفلي من الرئة ودخول أغشية الخلايا بكفاءة أكبر من الإصدارات الأخرى من أوميكرون، وهو ما وصفه شان لو ليو»، بالنتائج المثيرة للقلق، كما وجد أن JN.1» وبيرولا، لديهما ميل متزايد لإصابة الخلايا الظهارية الرئوية البشرية على غرار وباء 2020.

بينما وجد الباحثون أن BA.2.86» كان أكثر كفاءة في إصابة البشر في الجزء السفلي من الرئة، وقد يكون لديه ميل متزايد لاستخدام طريق دخول غشاء البلازما، بدلا من طريق الجسيم الداخلي ويخترق غشاء الخلية، وهو ما يعني استمرار التهابات الجهاز التنفسي السفلي لفترة أطول وبطريقة أشدن وهو ما يثير مخاوف محتملة بشأن ما إذا كان هذا الفيروس أكثر إمراضا مقارنة بمتغيرات أوميكرون الحديثة أم لا؟.

وتتزامن نتائج الدراسة الجديدة مع تقارير من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، التي تفيد بأن BA.2.86» والسلالة الفرعية المشتقة منها JN.1»، اكتسبت شهرة سريعة في الولايات المتحدة، وهي المسؤولة عن ما يقدر بنحو 44% من حالات كورونا، وهو ما دعا منظمة الصحة العالمية بتصنيفه بأنه مثيرا للاهتمام.

تعليق طبيب على انتشار فيروس كورونا الجديد

الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أكد لـ الوطن»، أن الدراسة أجريت على فيروسات زائفة شبيهة بفيروس كورونا الجديد: أجريت على فيروسات زائفة شبيهة بيها، ولحد دلوقتي مش أكيد أنه هيصيب الجهاز التنفسي أو لا، لكن الوضع مش خطير زي وباء 2020، في انتشار سريع لكن مش زي كورونا الأصلي، وأغلب الإصابات في الجهاز التنفسي فقط ومش بالخطورة بتاعة المتحور الأصلي».

ووفق الدراسة، تؤثر سلالات فيروس كورونا الجديد، في التهابات الجهاز التنفسي العلوي على الحلق والجيوب الأنفية، بما في ذلك نزلات البرد والتهاب الحلق، كما تشمل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، مع أعراض تشمل السعال المزمن وصعوبة التنفس.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });