الجمعة 29 مارس 2024 مـ 08:48 صـ 19 رمضان 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

نص أغرب مكالمة وصلت لشرطة النجدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عادة ما يتلقى رجال قوات الحماية المدنية وشرطة النجدة وغيرها من الخدمات الشرطية التي تعمل على خدمة المواطنين أو تقديم العون والمساعدة لهم أمام أي طارئ، أو خطر لا يستطيعون مجابهته بمفردهم.

وتتنوع المكالمات والاستغاثات ما بين إنقاذ الأرواح من هجمات اللصوص وقطاع الطرق، أو نقل المصابين حال وقوع حوادث مفاجئة، إنقاذ حيوانك الأليف إذا ما قاده حظه التعس لمكان خطير، أو انتشال طفل صغير من أعلى منطقة تمثل تهديدًا مباشرًا لحياته.

أما أن تتلقى طلبًا خارج نطاق ذلك المألوف، فهذا هو الأمر الذي يجعلك تُصاب بالدهشة وقد يتعدى الأمر حالة الصدمة والاندهاش إلى الاستهجان.

ونهاية الأسبوع الماضي كانت إدارة البحث والإنقاذ على بمدينة كاليننجراد الروسية، على موعد مع إحدى تلك المكالمات العجيبة، إذ تلقت اتصالًا هاتفيًا من إحدى السيدات، تطلب فيه أمرًا ما يطرأ على كامل الإدارة، ليقف الجميع عاجزين أمام فك شفرته، وهل هو مجرد محاولة عابرة للتنمر تجعله يندرج تحت بند الدعابات السمجة وإزعاج السلطات التي يعاقب عليها القانون أم أن الأمر يفوق قدرتهم على التصور.

بادئ ذي بدء تلقت إدارة مدينة كالينينغراد الروسية، مكالمة هاتفية من إحدى السيدات المقيمات داخل نطاق عملهم تخطرهم فيها بحاجتها الماسة إلى مساعدتهم.

أبدى متلقي الاتصال اهتمامًا بالغًا، وحاول الاستفسار من السيدة عن نوع الخطر الذي يهدد حياتها، كما طلب منها تحديد موقعها بدقة، حتى يمكنه ارسال فريق لتقديم الدعم اللازم لها، وما أن أوضحت المُتصلة ما يهددها، حتى تدلى فك رجل الشرطة تعبيرًا عن دهشته من طلبها الغريب والعجيب في آن واحد، إذا طلبت منه إرسال من يقوم بخلع قرطها الذي لا تستطيع أن تستخلصه من أذنيها.

ورغم تفاهة القصة في ظاهرها إلا أن الضابط، التزم بإرسال فريق دعم لها، لمساعدتها على خلع ذلك القرط "حلق" الذي أزعجها للحد الذي جعلها تغامر بالاتصال بشرطة النجدة.

وأوضح المتحدث باسم إدارة شرطة نجدة المدينة الروسية، أنهم اعتادوا على بعض أنواع الاستغاثات التي تراوحت ما بين إنقاذ القطط الصغيرة وإنزالها من الأشجار، أو إنقاذ بعض الثعالب الصغيرة من الجوع، فيما كان بعضها غريبًا كطرد أحد الخفافيش التي اقتحمت منزل أحد السكان، لكن هذه المكالمة كانت تمثل أكثر أنواع الاستغاثات غرابة ودهشة، حيث تم استدعاء رجال الإنقاذ لخلع الحلق من أذن إحدى السيدات المسنات.