خبير: إفلاس البنوك الأمريكية علامة تحذير باستنزاف السيولة وتدهور الاقتصاد العالمي

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام الماضية عن إغلاق 3 بنوك أمريكية؛ بعد إعلانها الإفلاس، حيث أن أمريكا بها 2124 بنكًا.

وأعلن الفيدرالي الأمريكي عن وجود مخاطر نظامية لدى البنوك التي تم إغلاقها، مشيرًا إلى أن واشنطن رفعت الفائدة من أجل جذب الاستثمارات، وعودة الدولارات التي طبعها خلال جائحة كورونا لبنوك مجددًا.

وقال الدكتور حسام الغايش خبير أسواق المال: إن البورصة الأمريكية تشهد ثاني أكبر كارثة مصرفية في تاريخها منذ انهيار 2008، حيث أصبح من المؤكد إفلاس وتعثر بنك سيليكون فالي، ‏ويكون بهذا ثاني أكبر بنك أمريكي ينهار منذ أزمة 2008 وانهيار ليمان براذرز ثم آتت أزمة بنك كريدي سويس الأوروبي المنشأ ولكن له توسعات كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم الاستحواذ عليه ب 3 مليار دولار فقط مما يوضح حجم الازمة في ظل ارتفاع اسعار الفائدة مما دفع البنك لتكبد خسائر في العديد من السندات في أزمة سيولة تشهدها البنوك العالمية.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ “فيتو”، أن هذه علامة تحذير على أن السيولة تستنزف، وبدأت المناطق الأكثر ضعفًا في إظهار ذلك، وهو ما يخبرنا أن بقية الاقتصاد مهدد، حيث إن وول ستريت تخلت بالفعل في فبراير عن الآمال بأنه يمكن أن تأتي التخفيضات في أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. ثم اندلعت المخاوف من أن أسعار الفائدة سترتفع حتى أعلى مما كان متوقعًا بعد أن قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه قد يعيد تسريع حجم زياداته في أسعار الفائدة.

وتابع، أنه في الوقت الذى ساعد تقرير الوظائف الأخير على تهدئة تلك المخاوف، مما أدى إلى بعض التداولات الصعودية والهبوطية. و كان التوظيف بشكل عام أكثر سخونة من المتوقع، مما قد يكون علامة على أن سوق العمل لا يزال قويًا للغاية بالنسبة لرغبة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وأشار إلى البيانات أظهرت أيضا تباطؤا عن معدل التوظيف المذهل في يناير. والأهم من ذلك بالنسبة للأسواق وخاصة الناشئة مثل مصر والتي مازالت تتأثر من تراجع الاستثمارات الغير مباشرة خاصة في أدوات الدين منذ أكثر من عام نتيجة الرفع المستمر لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة الامريكية وايضا في الاتحاد الأوروبي مما أثر علي حجم السيولة من النقد الأجنبي ولكن هذه المرة قد يكون التأثير بشكل مباشر علي القطاع المصرفي والذي قد يتأثر نتيجة تراجعه عالميا ونتيجة تخارج بعض المستثمرين منه علي خلفية أن القطاع عالميا قد تأثر وخاصة أن البنوك التي واجهت الأزمة هي بنوك تعتمد عليها الشركات الناشئة والتي ستعاني هي الأخرى نتيجة الأزمة وتواجه مشاكل سيولة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة محليا وعالميا.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.