• الرئيسية
• العالم

أصدرت السلطات الصحية الفرنسية قرارًا يقضي بإبراز تقرير الحالة الصحية الذي يثبت سلبية عينة فيروس كورونا، قبل الدخول إلى بعض الأماكن العامة المغلقة.

وبموجب القرار الجديد لن يكون بإنكان أي شخص الدخول إلى دور سينما والمتاحف أو حضور أي فاعليات رياضية، دون ما يثبت سلبية عينته.

وتزامن هذا القرار مع إلغاء إلزامية وضع الكمامات داخل هذه الأماكن.

وابدى عدد من العلماء تحفظهم على هذه القرارات، في ضوء ارتفاع معدا الإصابة - غير المسبوق - بفيروس كوفيد ومتحوراته الجديدة.

ألغت السلطات الفرنسية إلزامية وضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة المحصور الدخول إليها لحاملي الشهادة الصحية كدور السينما والمتاحف وجميع المنشآت رياضية.

وفي سياق متصل، سجّلت فرنسا، أمس الثلاثاء، ارتفاعا غير مسبوق في عدد الإصابات اليومية بفيروس كوفيد ومتحوراته، والذي تخطى حاجز الـ18 ألف إصابة، بسبب تفشي المتحوّرة دلتا الشديدة العدوى.

واضطرت السلطات الصحية لفرض قرار يقضي بإبراز شهادة صحية أو فحص طبي يثبت سلبية عينة الشخص قبل الدخول إلى الأماكن العامة المغلقة.

وأشار وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أمام الجمعية الوطنية إلى أنه في الأماكن المحصور الدخول إليها بحاملي الشهادة الصحية "يمكن عدم وضع الكمامات" إلا إذا ارتأت السلطات المحلية عكس ذلك بناء على الوضع الوبائي ضمن نطاق منطقتها.

ولفت إلى أنه تقرر إلغاء إلزامية وضع الكمامات في هذه الأماكن لأن الشهادة الصحية "تضمن أن كل الداخلين إليها محصّنون بالكامل لقاحيا أو خضعوا قبل فترة قصيرة جدا لفحص جاءت نتيجته سلبية.

والمقصود الشهادة الصحية هو وثائق تثبت أن حاملها محصّن بالكامل لقاحيا أو خضع مؤخرا لفحص كشف الإصابة جاءت نتيجته سلبية أو تعافى من الإصابة بالفيروس.

ونشرت الجريدة الرسمية الفرنسية نص هذا القرار أول أمس الاثنين، متضمنًا تخفّيض السعة الاستيعايية للأماكن المغلقة إلى 50 بالمئة من الحد الأقصى للحضور ، في الأماكن المحصور الدخول إليها بحاملي الشهادة الصحية.

لكن على العكس من الزوار، تبقى إلزامية وضع الكمامات سارية على العاملين في هذه الأماكن.

واعتبر فيران إن إلغاء إلزامية وضع الكمامات في هذه الأماكن سيسهم في تحسين الحياة اليومية للفرنسيين رويدا رويدا.