الإثنين 20 مايو 2024 مـ 08:53 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

باحث بمركز الأهرام للدراسات: زيارة أردوغان للقاهرة تقارب لافت بين مصر وتركيا

أردوغان،فيتو
أردوغان،فيتو

قال الدكتور كرم سعيد، الباحث والمتخصص في الشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات، اليوم الأربعاء، في تصريح خاص لفيتو تعليقا علي زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المرتقبة إلى القاهرة، إن الحديث عن الزيارة ليس بجديد.

أسباب زيارة أردوغان للقاهرة

وأوضح كرم سعيد: كان هناك حديث مسبق عن الزيارة وأنها ليست لجديدة، فكانت هناك تصريحات للرئيس أردوغان نهاية العام الماضي أكد فيها أنه سيزور القاهرة.


وتابع: تأتى الزيارة المحتلة فى سياق تقارب لافت بين القاهرة وأنقرة فيما يخص إدارة صراعات الإقليم سواء فى غزة أو سوريا أو ليبيا.

وأضاف: كما تأتى فى ظل ارتفاع مستوى التبادل التجاري بين البلدين والذي يقترب من ١١ مليار دولار، ويتوقع أن تتصدر الأزمة فى غزة المحادثات بالإضافة إلى دفع العلاقات الثنائية.

وأشار سعيد إلى أن العلاقة بين البلدين يبدو أنها قطعت شوطًا معتبرًا على صعيد التقدم بعد حل القضايا الخلافية وتراجع القضايا المعقدة ومنها الأزمة فى ليبيا، فثمة اتفاق بين البلدين على الدفع بالعملية السياسية.

وقبل وقت سابق كشفت تقارير إخبارية مساء اليوم الأربعاء، عن زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر يوم 14 فبراير المقبل.

موعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر

وذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية نقلا عن مسئولين أتراك، أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور مصر شهر فبراير المقبل في مسعى لاستعادة العلاقات بين البلدين بعد أكثر من 10 سنوات من توترها.


وأضاف التقرير، أن من المتوقع أن تركز المحادثات بين أردوغان والرئيس عبد الفتاح السيسي على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع والمستمرة منذ نحو 4 أشهر.


كما ذكرت رويترز الإخبارية عن مسئول تركي لم تسمه إن أردوغان سيزور مصر في 14 فبراير المقبل.

Advertisements


إعادة العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة

وكانت تركيا ومصر قد أعلنتا ببيان مشترك في يوليو الماضي إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء -لأول مرة منذ 10 سنوات- ليتم بعدها تبادل السفيرين.

و

موضوعات متعلقة