الإثنين 3 يونيو 2024 مـ 06:59 صـ 26 ذو القعدة 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

الحاضر في كل زمان.. نجم الأوبرا: تأثرت بأغاني سيد درويش.. وأتمنى تحويل منزله لمتحف

أحمد جمال
أحمد جمال

أحمد جمال، واحد من نجوم فرقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية، وأحد نجوم جيل التسعينات، حبه للفنان الراحل سيد درويش جعله متأثراً به، وأصبح يتغنّى بأغنياته فى حفلات داخل مصر وخارجها، وعن سر حبه لفنان الشعب وتأثره بأغنياته وكواليس حفلاته كان لنا معه هذا الحوار:

بداية.. حدّثنا عن سبب تأثّرك بفن الراحل سيد درويش؟

- أنا من مواليد محافظة الإسكندرية، وحبى للموسيقى جاء منذ الطفولة، حيث كان والدى يحرص دائماً على سماع إذاعة البرنامج العام فى الراديو، ومن هنا التقطت أذناى أغانى سيد درويش، التى كان يسمعها والدى دوماً، وأتذكر أن أول أغنية غنيتها كانت «أنا هويت» لسيد درويش، وكان عمرى وقتها ٥ أعوام، فلم أكن مستوعباً كلمات الأغنية، ولكن جاء تشجيع والدى ووالدتى لى فى مجال الموسيقى كان عاملاً مهماً للغاية فى استمرارى.

معنى كلامك أن سيد درويش كان سبب حبك للغناء؟

- حينما دخلت المدرسة كان من حُسن حظى وقتها أن المدارس تهتم بالأنشطة، مثل الموسيقى والرسم والرياضة، وكانت لدينا فى المدرسة غرفة موسيقى، ومدرسة الموسيقى اهتمت ونمّت عندى هذه الموهبة، وبعدها اهتم أهلى بتنمية موهبتى بشكل أكبر، فبدأوا فى شراء آلات موسيقية، واشتريت عوداً لأول مرة فى مرحلة الثانوية، ولا أنسى فضل ناس كتير عليّا أولهم الملحن الكبير حمدى رؤوف، لأنه كما نقول بالبلدى: «كان أول واحد يشرّبنى سيد درويش بالملعقة»، لأنه كان عاشقاً له واصطحبنى إلى كوم الدكة لأرى منزله، وقدّمنا حفلات كثيرة والتحقت مع حمدى رؤوف بكورال الثقافة الجماهيرية، وهناك كنا نحيى ذكرى ميلاد ووفاة سيد درويش فى كوم الدكة، فكانت من أجمل الحفلات التى غنيت فيها.

قدمت أغانى سيد درويش فى حفلات بدول عربية وأوروبية.. فكيف كان استقبال الجمهور لهذه الأغانى؟

- أتذكر أننى قدّمت حفلاً بمسرح المدينة لنضال الأشقر بلبنان عام ٢٠٠٥، وطلب منى وقتها تقديم أغانى سيد درويش بالتزامن مع ذكرى وفاته وقتها، وفى لبنان لم يكن أحد يعرفنى، والناس أتت بأعداد كبيرة لسماع أغانى سيد درويش، فقدّمت ٣ حفلات بدلاً من حفل واحد بسبب الإقبال الجماهيرى الكبير، وهو ما يعكس محبة الناس لأغانى سيد درويش.

كما قدّمت أيضاً بمهرجان جرش أغانى سيد درويش، وفى أمريكا قُمت بإحياء عدد من الحفلات فى مركز ألوان الثقافى، وكذلك داخل مركز فنون هناك اسمه «لينكلون سنتر»، وكانت وقتها الدكتورة ماجدة صالح قد أقامت مهرجاناً للفن المصرى هناك، وقدّمت أغانى سيد درويش فى حفل الختام، وبعدها تواصل معى القنصل المصرى لتقديم حفلة فى الأمم المتحدة لتقديم أغانى سيد درويش لتعريف الثقافات ببعضها، فغنيت وقتها 3 أغنيات.

تجسيد شخصيته فى الأعمال الفنية

معروف عنى أننى أغنى لسيد درويش، لذلك تمت الاستعانة بى فى عدد من الأعمال الفنية، منها مسلسل «زمن عماد الدين»، الذى قمت بأداء صوتى فقط لأغنيات سيد درويش، ولكننى قمت بتجسيد شخصيته فى مسلسل «مصر الجديدة» للمخرج محمد فاضل، وكذلك مسلسل «رجل من هذا الزمن» للمخرجة إنعام محمد على، حيث قدّمت مشهدين فقط حينها، وبعيداً عن كل ذلك، أنا عاشق لسيد درويش، وأتمنى من خلالكم أن ألفت الأنظار إلى منزله الكائن بجزيرة بدران بشبرا، وبه متعلقاته الشخصية، وأتمنى أن يتم تحويله إلى متحف.