السبت 4 مايو 2024 مـ 09:42 مـ 25 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

اغتيال رئيس هايتي داخل مقر إقامته

رئيس هايتي جوفينيل مويس
رئيس هايتي جوفينيل مويس

أكد كلود جوزيف، رئيس الوزراء المؤقت لدولة هايتي، اليوم الأربعاء، التسريبات والتقارير الإعلامية التي تناولت نبأ اغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس، داخل مقر إقامته.

 

وأفادت عدة تقارير إعلامية بتعرض رئيس هايتي جوفينيل مويس لعملية اغتيال داخل مقر إقامته الخاص.

 

وكشف رئيس الوزراء المؤقت بأن عددًا من المجهولين المسلحين تمكنوا من اقتحام مقر الرئيس المغدور، في وقت مبكر من صباح اليوم وأردوه بالرصاص، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

 

وأضاف البيان الرسمي بأن حادث اغتيال رئيس هايتي تم صباح اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن منفذي الحاجث يتحدثون باللغة الإسبانية، وأنهم اقتحموا مقر إقامة مويس وأصابوه بالرصاص عدة إصابات قاتلة.

 

من جانبه، دعا الوزير الأول الدكتور كلود جوزيف السكان للهدوء، وعدم إثارة الفوضي في هذا التوقيت الحرج، مؤكدًا في الأمر نفسه بأن الوضع الأمني للدولة تحت السيطرة.

 

وتتزامن عملية اغتيال رئيس هايتي مع عدة أزمات سياسية واقتصادية وأمنية، من المرجح أنها كانت السبب الرئيسي في الإطاحة بـ"مويس" وإردائه بالرصاص.

 

وأرجأ جوفينيل مويس رئيس هايتي المقتول إجراء الاستفتاء الدستوري، الذي كان مقررًا له أواخر شهر يونيو الماضي، إلى أجل غير مسمّى بسبب تداعيات أزمة كورونا.

 

وقوبل الاستفتاء بمعارضة شديد من قبل خصوم مويس، وربما كان ذلك هو السبب الحقيقي في التأجيل، خاصة أن البلاد شهدت احتجاجات حاشدة ضد حكمه.

 

ونظمت المعارضة ومنظمات المجتمع المدني عدة فعاليات تطعن بشرعية الرئيس مويس، الذي اترقة لسدة الحكم في يناير 2020 بمراسيم رئاسية، مع بسبب غياب البرلمان نتيجة تأجيل الانتخابات.

 

وبينما كان الرئيس المقتول يقول إن ولايته الرئاسية تنتهي في فبراير 2022، تؤكد المعارضة أن ولايته انتهت أصلا في فبراير 2021.

 

وكان مويس قد فاز بالانتخابات الرئاسية للمرة الأولى عام 2017، قبل أن يتم إلغاء نتيجتها بسبب التزوير، ليعاد انتخابه مرة أخرى عام 2018.

 

وفي فبراير الماضي، أعلنت حكومة مويس أنها أحبطت محاولة لقتله والإطاحة بالحكومة.

 

وعلى صعيد الأزمة الأمنية، أعلنت السلطات في هايتي الطوارئ في بعض أحياء العاصمة ومنطقة أخرى لإعادة بسط سلطة الدولة في مناطق خرجت عن سيطرتها وباتت في يد العصابات.

 

ويفيد إحصاء أجرته وكالات الأمم المتحدة أن أكثر من عشرة آلاف شخص من سكان أحياء فقيرة في العاصمة اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب أعمال عنف أو حرائق، وفق "فرانس برس".

 

وتعيش البلاد تحت وطأة العصابات المسلحة التي تسيطر على مناطق في البلاد.