نشأت الديهي: مصر أول دولة دخلت شمال سوريا لمساعد ضحايا الزلزال

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا أدى إلى وفاة 27 ألف إنسان لم يرتكبوا أي خطأ، مشيرًا إلى أن ما حدث عبارة عن أقدار أو غضب من الطبيعة، ومصر كانت أول دولة دخلت شمال سوريا لمساعد ضحايا الزلزال.

مقاطع مؤثرة في سوريا وتركيا

وتابع نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية Ten، مساء السبت، أن العالم أجمع يتناول مقطعي فيديو عن ضحايا زلزال سوريا وتركيا، مشيرًا إلى أن المقطع الأول لفتاة سوريا تحت الأنقاض تحمي شقيقها الأصغر بذراعها، وعندما حاول المسعف ممازحتها طالبته بإخراجها، قائلة: «طلعني واشتغل خدامة عندك».

وأضاف: «كلام الطفلة أثر فيا إلى حد بعيد للغاية، سوريا يا جماعة لا تستحق إلا كل خير، الشعب السوري العظيم العريق لا يستحق أبدًا أن يعيش هذه الكارثة، رد الطفلة على المسعف كان مزلزلاً، لا أستطيع أن أستصيغ رد الطفلة، المشهد مؤلم بحق»، لافتا إلى أن الغرب فرض عقوبات على سوريا، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، وهذا يعتبر تمييزا بين الضحايا على أساس سياسي، معقبًا: «بسأل الجماعة بتوع الغرب، انتوا بتعاقبوا الحكومات ولا الشعوب».

مصر لم تتأخر عن مساعدة الشعب السوري

وأشار إلى أن مصر لم تتأخر عن مساعدة الشعب السوري لأن ما يربطها بسوريا كبير، فدمشق والقاهرة كانتا دولة واحدة، معقبًا: «ما يربطنا بسوريا تاريخ ومصاهرة ونسب وإخوة ووحدة مصير».

ولفت إلى أن إرسال مصر مساعدات لسوريا يرجع إلى علاقات القاهرة الممتدة مع جميع الأطراف؛ سواء النظام السوري أو المعارضة أو قوات سوريا الديمقراطية، مضيفًا أن الزلزال الذي حدث في أنقرة أثر سلبًا على بعض السدود الكبرى، ولذلك بدأت تركيا تفريغ المياه من السدود خوفًا من حدوث انهيارات لها، مشيرًا إلى أن هذه السدود حجب مئات المليارات من المياه، ما أدى إلى جفاف نهري دجلة والفرات.