واشنطن تسعى لتقويض ”التمدد” الروسي عبر البوابة الأوروبية
بايدن وسياسة ”العين الحمرا”

تسعى إدارة بايدن لتقويض النفوذ الروسي، عبر البوابة الأوروبية، في محاولة لاستعراض قوتها، والتأكيد على أنها ليست أقل حزمًا وتشددًا من سلفها دونالد ترامب.
وألمح مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان إلى نية بلاده فرض حزمة من العقوبات ضد روسيا خلال الفترة المُقبلة.
واستغلت الإدارة الأمريكية قضية تسميم زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني، لفرض مزيد من الضغوط على موسكو، أملًا في الوصول لموائمة مُرضية، وتقاربات أكثر إيجابية تجاه مصالح واشنطن الخارجية، وخاصة على مستوى الشرق الأوسط.
وكشف سوليفان في تصريحات متلفزة لبرنامج "حالة الاتحاد" أمس، الأحد، أن الإدارة الأمريكية حشدت حلفائها الأوروبيين لفرض حزمة من العقوبات ضد موسكو، لاتهامها بتسميم أليكسي نافالني باستخدام أسلحتها الكيميائية.
جاء تحرك إدارة بايدن الأخير لتأكيد واستعادة "الهيبة الأمريكية" المفقودة، للرد على صيحات الاستهجان التي انتقدت ضعف واشنطن تجاه روسيا حيال بعض الملفات.
وأكدت تصريحات سوليفان استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة التي سينتهجها بايدن حيال الدب الروسي، والتي أشارت بوضوح سعي واشنطن للرد على "هجمات SolarWinds"، وأزمة التدخل في الانتخابات، أو أي أنشطة ضارة تقوم بها موسكو.