الجمعة 29 مارس 2024 مـ 11:14 صـ 19 رمضان 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

أحزاب: الحوار الوطني يستعيد دور الحياة السياسية والحزبية.. و«طوق نجاة» المواطن

الحوار الوطني
الحوار الوطني

ثمنت عدد من الأحزاب السياسية، الإعلان عن انطلاق الجلسات الفعلية للحوار الوطني خلال أيام، مؤكدين أن هذا الحوار يأتي في توقيت هام يحتاج فيه المجتمع إلى حلول ناجحة يمكن من خلالها حل مشكلات التي تواجه المواطن، عبر تضافر الجهود والجلوس معا على مائدة حوار واحدة تجمع الأحزاب والحكومة والقوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذالك الخبراء والمتخصصين من أجل تقديم رؤية توافقية يمكن لمتخذي القرارات الاستعانة بها في مواجهة الأزمة الاقتصادية الراهنة.

«المصريين»: الحوار الوطني يسهم في تقديم رؤية توافقية لاستخراج حلول ناجحة لحل مسكلات المجتمع

وقال المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، إن تدشين الحوار الوطني بعد دعوة الرئيس السيسي جاءت في التوقيت المناسب في مرحلة فارقة من تاريخ البلاد، لما يُنتظر منه من تقديم أفكار على كافة المحاور، موضحا أن هذا الحوار سيتيح الفرصة أمام جميع الأحزاب؛ للمشاركة في تقديم رؤية توافقية للوصول إلى حلول ناجحة للمشكلات التي تواجه الوطن عبر تضافر جهود جميع أبنائه، وسيفتح الباب أمام كافة فئات وشرائح المجتمع لمائدة حوار موسعة مليئة بالأفكار والرؤى المختلفة لتقديم حلول لكافة مشكلات المجتمع.

وأضاف "أبوالعطا"، في بيان، أن جميع المؤشرات تؤكد أن الحوار الوطني سيحدث بدوره نقلة نوعية في الحياة السياسية خلال المرحلة المقبلة، وأننا سنشهد حوارا مثمرا قائما على لوائح وقواعد تنظيمية تضمن سير عمله بنجاح، بمشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة داخل المجتمع، بما فيها المؤيدين والمعارضين، الأمر الذي يعطي للحوار مصداقية لدى الرأي العام.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الحوار الوطني سيحقق الأهداف المرجوة للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، الذي يحرص الرئيس السيسي على تحقيقه منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تحتاج مزيدًا من تضافر الجهود معا من أجل تقليل التأثر بالتبعات السلبية للأزمة الاقتصادية التي تأثرنا بها بسبب الأوضاع التي ضربت بالاقتصاد العالمي، مؤكدا أن الحوار الوطني سيمد جسور التواصل وفتح آفاق المشاركة الوطنية الفعالة، والاستماع إلى رؤى المواطنين حول القضايا المختلفة، مثمنا حالة التناغم والتنسيق والتعاون بين مؤسسات الدولة وشتى القوى السياسية من أجل إنجاح هذا الحوار في تلك المرحلة من عمر الوطن.

ونوه بأن الحوار الوطني هدفه الوصول إلى مخرجات حقيقية يتم رفعها للرئيس السيسي الداعي للحوار، لتأخذ بعد هذا طريقيها التشريعي والتنفيذي، بما يخدم صالح المواطن المصري والدولة المصرية.

تحالف الأحزاب المصرية: ندعم مجلس أمناء الحوار الوطنى على الجهد الكبير المبذول لإنجاح الحوار

من جهته، عقد المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا اجتماعا بمقر حزب إرادة جيل لاختيار الشخصيات التي من المقرر أن تشارك بجلسات الحوار الوطني.

ووجه التحالف تحية لمجلس أمناء الحوار الوطني، وأكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، على التقدير لكل قيادات مجلس أمناء الحوار الوطني وجهدهم المبذول في القضايا المطروحة على مائدة الحوار الوطني، معلنا دعم أحزاب التحالف الكامل لمجلس أمناء الحوار الوطنى على الجهد الكبير المبذول للاعداد لمؤتمر الحوار الوطنى وضمان نجاحه لمصلحه مصر والمواطنين المصريين.

وأعلن تيسير مطر ترشيحات أحزاب التحالف للمشاركة في الحوار الوطنى، مضيفا: “نساند ونقدر عمل وأداء منسق عام الحوار الوطنى ضياء رشوان والمستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب وجميع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى لهم منا كل الشكر والتقدير والدعم”.

وأضاف، أن التحالف يدخل هذا الحوار ككيان سياسى هدفه مصلحة مصر تنفيذا لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لهذا الحوار.

"التجمع": الحوار الوطني يعيد ترتيب أولويات المجتمع نحو الظروف الاقتصادية الراهنة

من جهته، قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن أحد أسباب تأخر انطلاق الحوار الوطنى أنه كان هناك رؤيتان فى البداية هو حوار سياسى على خلفية أزمة أم حوار مجتمعى لفتح الطريق للجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أنه عندما تم حسمه من خلال أمانة الحوار انه حوار مجتمعى أو وطنى شامل أتى التركيز على المحاور والاتفاق.

وأكد سيد عبدالعال، في تصريحات له، أنه إذا تم الاتفاق فى المحور السياسى فمؤكد انه يكفى كى نحل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى أن المواطن يتابع الحوار لأن ما يشغله التوجه الاقتصادى.

وتابع سيد عبدالعال: «ما يحكمنا كحزب فى الحوار الوطنى هو الواقع الاقتصادى بمصر، وكيف ننقل المجتمع تنمويا إلى حالة مختلفة تمتص البطالة وتقلل العجز فى ميزان المدفوعات، بإعادة النظر فى ترتيب الأولويات وإعادة الاعتبار للتصنيع والزراعة».

«الإصلاح والنهضة»: استكمال تحضيرات المشاركة في الحوار الوطني بجلسات متواصلة

وكانت قد عقدت أحزاب الإصلاح والنهضة، والجيل الديمقراطي، والاتحاد، ومصر القومي، اجتماعا لمناقشة موضوعات وإجراءات الحوار الوطني، وسبل المشاركة في الموضوعات المطروحة للنقاش، خلال الفترة القادمة.

وأكد الحضور على توافق وجهات نظر ورؤى الأحزاب إزاء العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها مصر والعالم، بشكل أكد على أهمية التعاون المشترك في الملفات السياسية والاقتصادية، حيث اتفقت الأحزاب على أهمية المشاركة الفاعلة في نقاشات الحوار الوطني، وطرح الرؤي والحلول للتحديات التي تواجه الدولة المصرية، والتنسيق بينهم لطرح رؤى مشتركة في الملفات ذات الصلة.

الجيل: الحوار الوطني سيستعيد دور الحياة السياسية والحزبية في مصر كما ينبغي

من جهته أكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن العد التنازلي لعقد جلسات الحوار الوطنى من خلال عقد جلسات اللجان الفرعية المنبثقة عن المحاور الثلاثة لاح فى الأفق بعد بيان مجلس الأمناء الأخير، مشدداً على اللجان الفرعية ستناقش 113 قضية مهمة يشكلون امهات القضايا التى يعانى منها الوطن والمواطن.

وتوقع رئيس حزب الجيل أن تتغير شكل الحياة الحزبية والسياسية فى مصر بعد انتهاء جلسات الحوار الوطنى ورفع توصياته للرئيس لتأخذ طريقها إلى البرلمان فى شكل تشريعات أو إلى الحكومة فى شكل قرارات تنفيذية، مؤكداً أن الأحزاب السياسيه ستعود فاعلة فى حياتنا الحزبية والسياسية ومؤثرة فيها.

وأضاف الشهابي أنه بنى هذه القناعة باستعراضه القضايا المهمة التى ستناقشها اللجان الفرعية الخمسة المنبثقة عن المحور السياسى ويصل عددهم إلى 20 قضية، وأكد أن المناقشات الحرة والموضوعية المتجردة من كل هوى ستحرك الساكن فى حياتنا الحزبية وتجعلها حيوية وناشطة وتكاد تقترب من الحياة الحزبية فى الدول الراسخة فى الممارسة الديمقراطية السياسية.

ودعا الشهابي إلى ضرورة الأخذ بقانون القائمة النسبية غير المشروطة وستتطرق المناقشات إلى مناقشة قانونى مجلس النواب ومجلس الشيوخ ومناقشة الإشراف القضائي على الانتخابات.

وشدد رئيس حزب الجيل على أن تلك القضايا ستكون رؤية جديدة للحياة الحزبية والسياسية والبرلمانية المصرية تكون خير عنوان للجمهورية الجديدة وستجعل البرلمان بغرفتيه كما أراده الدستور المصرى بل كما عرفته كل نظم العالم الديمقراطى وستجعل من أحزابنا السياسية كما أرادها المشرع الدستوري المكونة لنظامنا السياسى فى الدولة المصرية.