الإثنين 6 مايو 2024 مـ 03:28 صـ 27 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

تنمية الصعيد.. تبطين 157 ترعة في أسيوط بتكلفة 2.5 مليار جنيه

تبطين الترع بأسيوط
تبطين الترع بأسيوط

تعمل الدولة على تنمية المشروعات والخدمة المقدمة للمواطن في مختلف القطاعات، ومن بينها المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع الذي أطلقة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية الموارد المائية وخدمة المزارع المصري.

وحازت محافظة أسيوط بوسط صعيد مصر بنصيب كبير في مشروعات تبطين الترع، والذي يستهدف بمراحله المختلفة تبطين وتأهيل 157 ترعة، بتكلفة إجمالية بلغت 2.5 مليار جنيه ضمن المشروع القومي لتبطين الترع.

تبطين 157 ترعة

وقال محافظ أسيوط، إنه جار استكمال تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع القومي لتبطين الترع، بقرى ومراكز المحافظة، بإجمالي أطوال تم تنفيذها بلغت 307.945 كم، ويجري تنفيذ 550.686 كم، وتستهدف 157 ترعة، والمقرر أن تنتهي في 24 فبراير 2024 بتكلفة اجمالية بلغت مليار و989 مليون جنيه، بتمويل من وزارة الرى والمحافظة تحت إشراف مباشر من مديرية الري لضمان جودة تنفيذ الأعمال وفقًا للاشتراطات الفنية.

وأشار إلى استهداف تستهدف تبطين الترع بأطوال 850 كيلومترا، بتكلفة 2,5 مليار جنيه ضمن المرحلة الثانية من المشروع القومي الذي بدأ في يوليو 2022 وتنتهي في 2025 لمدة 3 سنوات.

وأوضح أن تلك الأعمال يتم تنفيذها لترشيد استخدام الموارد المائية كأحد محاور الاستراتيجية القومية للموارد المائية 2037 والتي تهدف إلى توفير الموارد المائية المطلوبة لكافة القطاعات المستفيدة من الموارد المائي، منوهًا بأن هذا المشروع يهدف إلى تعظيم الاستفادة من الموارد المائية من خلال ترشيد الاستخدامات المائية وحل مشاكل توصيل المياه في نهايات الترع، وتحقيق العدالة في توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية، كما يعمل على تقليل تكلفة الصيانة وإزالة الحشائش الدورية للترع.

حل مشكلة ري الأراضي

ونال مشروع التبطين رضا المزارعين، إذ قال عصام محمد، أحد المزارعين بمحافظة أسيوط، إن التطوير الذي حدث ساعده بشكل كبير في الزراعة، وقضى على مشكلة عدم وصول المياه لنهايات الترع، الأمر الذي ساعد في الري السليم والقضاء على المخلفات التي كانت تهدد الفلاح نتيجة ما يقع بهاء من أشياء أكثر خطورة.

منظر حضاري والقضاء على التلوث

وقال فرغلي محمود، مواطن من مركز صدفا، إن تبطين الترعة التي تمر أمام منزلي غير حياتنا بالمنطقة وأصبح المنظر حضاريًا، وقضى علي التلوث والثعابين والحشرات التي كانت تهدد أرواحنا والراحة الكريهة، مقدمًا الشكر لمصر على اهتمامها، وتنفيذ ذلك المشروع القومي الذي ساهم في القضاء على مشكلات كثيرة.