الإثنين 20 مايو 2024 مـ 01:16 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

عودة: حظي وحش مع الحكام في مصر وحصلت على أفضل مدرب في ليبيا ولم أفشل مع المحلة ومشكلتي التسرع … حوار

رياضة  محمد عودة
رياضة محمد عودة

هو واحد من المدربين المتميزين والذي سبق له تدريب العديد من الأندية المصرية مثل المقاولون العرب وغزل المحلة، القاهرة 24 يحاور محمد عودة مدرب فريق الهلال الليبي بعد تحقيق نتائج رائعة مع فريقه الليبي في الفترة الأخيرة وإليكم نص الحوار….

 

في البداية حدثنا عن تجربة فريق الهلال الليبي وكيف قبلت المهمة؟

عقب تجربة المقاولون العرب جاء لي عرضا من فريق الهلال الليبي، وأعلم الدوري الليبي جيدا وفي ليبيا يوجد فرصة نجاح كبيرة ورئيس النادي كان لاعيب في نادي الهلال وقائد الفريق ومازال سنه صغيرا، ومنذ موسمين كنت مدربا لفريق النصر ولعب أمام فريق وقتها وأعلم أنه شخص محترم وتحدث معي من أجل تولي القيادة الفنية للفريق وكان فريق الهلال في المركز قبل الأخير في الدوري الليبي، وعقدت جلسة معه واتفقنا على أن يكون الفريق في منتصف الدوري وأخبرته أننا سننافس على لقب الدوري وذهل من ذلك وتعاقدت مع بعض اللاعبين من داخل ليبيا، وتعاقدت مع شيلونجو من الإسماعيلي والصفقات الجديدة ساعدت على المنافسة والدوري الليبي به نظام مختلف وصنعت طفرة لم تحدث من قبل مع فريق الهلال والتوفيق لم يكن حليفي، وحصدت المركز الثالث ومفاجأة أن يلعب فريق الهلال في الكونفدرالية.

ما الفرق بين الدوري المصري والليبي؟

الدوري الليبي يختلف عن المصري في أنه ينقسم إلى مجموعتين وهم مجموعة طرابلس ومجموعة بني غازي، والدوري الليبي أخذ أول 3 فرق من كل مجموعة من أجل لعب دورة تلعب في دولة محايدة، من أجل تحديد بطل الدوري وتحديد الفرق المشاركة في البطولات الإفريقية.

هل تعرضت للظلم في الدوري المصري؟

حظي وحش مع التحكيم المصري وغريبة أن كل مرة أتعرض للظلم من الحكام، ولكنني اشتغلت 3 مواسم في فريق المقاولون العرب، وحدثت طفرة مع الذئاب في المواسم التي عملت فيها مع الفريق، وكان من الثلاثي الأوائل في جدول الدوري الممتاز.

ماذا عن تجربتك مع فريق غزل المحلة؟

نجحت مع فريق غزل المحلة في الموسم الذي توليت قيادة الفريق نجاحا كبيرا، وكان مطلوب مني لاعيبة بأرقام قليلة تتراوح ما بين 500 إلى 700 ألف جنيه حتى اللاعيبة الأفارقة كانوا بأرقام ضئيلة، ومع ذلك عملت فترة أعداد متميزة وتركت الفريق في المركز الرابع في جدول الدوري الممتاز، وإلى آخر لحظة حققت نتائج رائعة مع زعيم الفلاحين، وندمت على ترك الفريق الذي تعبت من أجل تكوين فريق رائع وذهبت إلى المقاولون العرب.

هل ندمت على ترك الدوري المصري؟

تركت بصمة رائعة في الدوري المصري، ومشكلتي هي التسرع وتجربة غزل المحلة جعلتني ألا أكون متعجل في اتخاذ القرارات وهو ما حدث مع فريق أهلي بني غازي، وكنت قريبا من حصد الدوري الليبي لولا الأحداث في ليبيا والثورة في موسم 2018، ولكن الدوري أتلغى وتركت الدوري الليبي وجئت إلى بتروجيت ودا أول غلطة، أما الثانية فتعاقدت مع فريق النصر الليبي في موسم 2020 وتكررت تجربة أهلي بني غازي، وتركت الفريق لتولي غزل المحلة، وكونت فريق رائع مع المحلة وذهبت للمقاولون العرب، ومن وقتها اتعلمت عدم ترك فريق تعبت فيه

هل تلقيت عروضا من الدوري المصري في الفترة الأخيرة؟

نعم كان هناك العديد من العروض داخل مصر ولكن لن أترك فريق الهلال الليبي مثلما فعلت في المرات السابقة، وأركز مع الفريق في الوقت الحالي وهو ما فرق مع تجربتي مع الفريق، وهدف تخطي عقبة فريق رايون سبور والتتويج ببطولة مع الفريق هذا الموسم وسأقاتل من أجل التتويج بلقب من الثلاث ألقاب التي سننافس عليها هذا الموسم ولن أعود إلى الدوري المصري هذا الموسم.

ما هي طموحاتك مع فريق الهلال الليبي؟

طموحاتي كبيرة مع فريق الهلال الليبي، وحصدت على جائزة أفضل مدرب في الدوري الليبي عقب إنجاز الموسم الماضي، وهنا في ليبيا يوجد حوالي 13 مدربا تونسيا والجائزة جعلت الأنظار تتجه إلى المدربين المصريين، وتعاقد الاتحاد مع مؤمن سليمان والزهور مع أحمد كشري خير دليل وأحمد مودي سيكون إضافة قوية لفريق الهلال الليبي هذا الموسم.