فضيحة جنسية تهز الجيش الكوري الجنوبي.. والرئيس يأمر بتحقيق عاجل

أمر الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، بفتح تحقيق عاجل في قضية الاعتداء الجنسي التي وقعت ضحيتها إحدى ضابطات الصف بالجيش، ما أسفر عن مقتل الضحية.

وشدد مون جيه إن خلال لقاء جمعه بالمحققين العسكريين، على التعامل بصرامة مع ملف القضية التي هزت الرأي العام بالبلاد، لكشف حقائق الاعتداء الخسيس الذي تعرضت له الضحية، في إشارة إلى ضابطة الصف - القوات الجوية - التي لاقت حتفها في شقتها أواخر شهر مايو الماضي، فيما يبدو وكأنه انتحارًا.

وأبلغت إحدى ضابطات سلاح الطيران الكوري الجنوبي رؤسائها، عن تعرضها لملامسة جسدية غير مرغوب فيها، من قِبل زميل لها بنفس الرتبة، أثناء استقلالها لإحدى السيارات التابعة للجيش، لكنها فوجئت بتعنيفها ومحاولة التستر على الحادث، علاوة على تعرضها لضغوط كبيرة، لعدم التصريح بهذه الواقعة مرة أخرى، أو تسريبها لوسائل الإعلام.

وبحسب المتحدثة باسم المكتب الرئاسي، بارك كيونغ-مي، قال الرئيس مون "إنه لأمر مفجع أن نفكر في الضحية التي لا بد أنها كانت في حالة يأس".

وأضافت أن الرئيس مون أصدر "تعليمات قوية" لسلطات التحقيق للتعامل مع الحادث بحزم، وكشف جميع المتورطين فيه على وجه السرعة، حتى ينالوا الجزاء المناسب.

كما أمر مون الجيش بالنظر فيما إذا كانت هناك أي مشكلة في الإجراءات الشاملة حتى الآن للتعامل مع القضية بما في ذلك الإجراءات التي اتخذها قائد رفيع المستوى.