الخميس 2 مايو 2024 مـ 10:15 مـ 23 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

«ذراع ترامب الأيمن» ينفي تهم العمالة لصالح «الإمارات»

توم باراك
توم باراك

نفى توم باراك، المقرب من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، جميع التهم الموجهة إليه، فيما يتعلق بجمع الدعم للإمارات العربية المتحدة.

 

جاء ذلك خلال مثوله أمام هيئة المحكمة، أمس الاثنين، حيث يواجه توم باراك - الذي شغل منصب مدير لجنة التنصيب العام 2016 - بالسعي للتأثير على قرارات الإدارة الأمريكية لصالح الإمارات.

 

ووجه المدعي العام تلك التهمة إلى بارك ومتهم آخر، مؤكدًا ضلوعهما بدور خفي مع مسؤول إماراتي خلال الحملة الانتخابية 2016، بالإضافة إلى الفترة التي تلت تنصيب ترامب.


وبرأ باراك نفسه خلال الإدلاء بشهادته أمام المحكمة من كل هذه التهم، مؤكدًا أنه يملك جميع الأدلة والإثباتات اللازمة.

 

ووجه القضاء الأمريكي 7 تهم لتوم باراك، الحليف والمسؤول السابق بلجنة تنصيب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، منها العمل كـ"عميل لدولة الإمارات العربية المتحدة".

 

ووفقا لمذكرة صادرة عن وزارة العدل الأمريكية فإن دور باراك كان محاولة التأثير على سياسات ترامب والحكومة الأمريكية، في الفترة من أبريل 2016 وحتى أبريل 2018.


ووجهت لباراك أيضا تهمة إعاقة سير العدالة وتقديم بيانات مزيفة لعملاء الأمن الفيدراليين، في حين قال متحدث باسم المتهم إن الأخير سيدفع بأنه "غير مذنب" بكل التهم الموجهة له.

 

واحتجز باراك، الثلاثاء الماضي، بأمر من القاضي بعد جلسة مقتضبة ظهر فيها أمام المحكمة.

 

ويذكر أن باراك ولد لوالدين مهاجرين من لبنان وصنع ثروته من أعمال بالقطاع العقاري وبدأت صداقته مع ترامب في الثمانينيات.