الخميس 28 مارس 2024 مـ 04:56 مـ 18 رمضان 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

إعادة العلاقات بين السعودية وإيران ضربة قاسية لحكومة نتنياهو وتهدد لبقائها

سياسة  بنيامين نتنياهو ونفتالي بينت
سياسة بنيامين نتنياهو ونفتالي بينت

يعتبر ملف إعادة العلاقات بين السعودية وإيران ضربة قاسية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو ومعسكر اليمين الإسرائيلي المتطرف بشكل عام، ويعود ذلك إلى وضع اليمين الإسرائيلي الملف الإيراني نصب عينه دائما في برامجه الانتخابية في إسرائيل، وأنه يعمل على محاربة العدو الإيراني ويهدف إلى تحقيق استقرار في المنطقة.

 

ويتضح من التعليقات الإسرائيلية على ملف إعادة العلاقات السعودية الإيرانية، أن هناك غضب كبير من حكومة نتنياهو، وربما يصل الأمر للإطاحة بها، وإجراء انتخابات جديدة في كيان الاحتلال الإسرائيلي.

 

وهو ما أشار له رئيس حكومة الاحتلال السابق نفتالي بينت عندما قال: إن دول العالم والمنطقة ترى أن الاحتلال الإسرائيلي في صراع مع حكومة لا تعمل، تقوم بتدمير ذاتي ممنهج، حكومة نتنياهو فشلت اقتصاديًا وسياسيًا، وفشل أمني أيضًا، وكل يوم على بقائها يعرض الاحتلال الإسرائيلي للخطر، نحن بحاجة إلى حكومة طوارئ وطنية واسعة، تعمل على إصلاح الأضرار العديدة التي لحقت بنا، وفقا لصحيفة معاريف العبرية.

تحدي جديد لحكومة نتنياهو

وسيقف ملف إعادة العلاقات بين السعودية وإيران عائقًا أمام السياسة الخارجية الإسرائيلية، وتشكل تحديًا لحكومة نتنياهو في التعامل مع الملفات الإقليمية الشائكة، فربما تكون هناك تحالفات بين إيران ودول أخرى تحد من التواجد الإسرائيلي وكسر أذرع تل أبيب فيما يتعلق بتنفيذ أعمالها في عددًا من الدول المجاورة، وفقا لما أشارت له وسائل إعلام إسرائيلية.

 

وكانت قد أعلنت المملكة العربية السعودية وإيران الاتفاق على إعادة العلاقات بينهما وذلك برعاية من دولة الصين، التي لعبت دورًا إعادة العلاقات بين البلدين.