صنابير المياه تتجمد.. والأهالي: تعودنا على برد سانت كاترين
مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء هي المدينة الوحيدة التي لا تطل على سواحل وترتفع عن سطح البحر بحوالي 1600 متر تقريباً، هي أصغر مدينة في عدد السكان على مستوى المحافظة، معظم السكان من قبيلة الجبالية المسؤولة عن تأمين وحماية دير سانت كاترين.
تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من الصفر في سانت كاترين
الشتاء في سانت كاترين مختلف عن أي مدينة مصرية، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من الصفر طوال موسم الشتاء وتتساقط الثلوج على قمم الجبال وتكتسي المدينة باللون الأبيض الذي يشبه فستان الزفاف.
صنابير المياه المتجمدة
الشيخ أحمد أبو راشد الجبالي، مستشار دير سانت كاترين يحكي لـ«الوطن»، عن فصل الشتاء في مدينة التجلي، حيث تصبح المدينة بالكامل تحت الصفر، وتشبه إلى حد كبير ثلاجة كبيرة أو القريب إلى «ديب فريزر» على حد وصفه، وتتوقف الحياة بالمدينة مع غياب الشمس عنها.
وأوضح أبوراشد أن البرد الشديد سمة تميز مدينة سانت كاترين فقد تعودنا على برد سانت كاترين في الشتاء ونعرف كيفية التغلب على هذا الطقس البارد من خلال اللبس والأكل والمشروبات.
وقال إن صنابير المياه تتجمد معظم فترات اليوم في الشتاء، مواسير المياه تحتاج إلى تسخين حتى ينزل الماء العادي من شدة التجمد، وبالرغم من ذلك نعشق فصل الشتاء لأنه يمثل لنا مصدر الرخاء والرزق، فالأمطار والثلوج تتحول إلى شلالات مياه تملأ الآبار التي نستخدمها في الشرب والزراعة طوال العام.
سياحة الشتاء في سانت كاترين
قال عيد خضر، دليل بدوي، إن سياحة الشتاء في سانت كاترين هي من أشهر مواسم السياحة بالمدينة، حيث يقبل آلاف السياح على زيارة المدينة في هذا الموسم لمشاهدة تساقط الثلوج ومشاهدة شروق الشمس من فوق قمة جبل موسى.
وأكد خضر أن بالرغم من برودة الطقس تحت الصفر معظم فترات الشتاء إلا أن غالبية السياح يحبون رحلة الصعود إلى جبل موسى في هذا الطقس.
