• الرئيسية
• الأخبار

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا حالة من الجدل، إثر انتشار تصريح لمفتي مصر السابق، الدكتور علي جمعة، نص على أن "شارب الخمر يحق له الصلاة".

واستندوا على الآية القرآنية: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ.." (النساء: 43).

وظنَّ روَّاد التواصل الاجتماعي أن علي جمعة يجيز الصلاة للشخص السِكِّير، إلا أن الحقيقة أنه أكد عدم وجود مانع لترك شارب الخمر الصلاة، باعتبار الصلاة فريضة وركنًا من أركان الإسلام لا يمكن تركها.

وأوضح خلال لقاء ببرنامج "من مصر"، المُذاع على شاشة قناة cbc، أن الإسلام أمر بفريضة الصلاة واعتبر تركها كبيرة من الكبائر، أما شرب الخمر فإثم سيعاقب الله مرتكبه، فالخمر أم الخبائث، لكن تارك الصلاة أعلى منها بدرجات في الذنوب.

وقال: "لا يمكن أن أطلب من شارب الخمر ترك الصلاة، لكن المفترض أن نطلب منه ترك الخمر واستمرار الصلاة".

وأضاف أن ما يتردد أنه لا يجوز لشارب الخمر الاقتراب من الصلاة 40 يومًا ليس أمرًا بالمعروف، فلعل صلاته تنهاه يومًا.

ونهى «جمعة» عن السخرية من شارب الخمر الذي يصلى بهدف أن يترك الصلاة وقال : "ماقلهوش إنت بتشرب خمر وبتصلي إنت ربنا هيقبل لك صلاة؟!، الكلام ده ماينفعناش، ولا بد أن نأمر بالمعروف ونشجعه علي الصلاة وننهاه عن شرب الخمر وليس العكس".