إنهاء خلافات استمرت 3 أشهر بين زوجين بعد تدخل خبراء التسوية بمحكمة زنانيري
«مقصرتش معاها في أي طلب، ووعدتها بمرتب شهري»، بهذه الكلمات بدأ «خالد. أ»، 33 عاما، حديثه أمام خبراء التسوية في محاولة منه لإصلاح الأمور مع زوجته، بعد زواج استمر 6 أشهر قضت نصفها في منزل والدها، ورفضت الصلح رغم عدم تقصيره معها في أي شيء حسب تعبيره، ليصل بينهما الخلاف لباب محكمة الأسرة بزنانيري، وأقام ضدها دعوى نشوز حملت رقم 914، واتفقا على عودتها للمنزل بعد قبول كل طرف شروط الآخر.
حب 4 سنوات وجلسة تسوية
حكى «خالد» لـ «الوطن»، تفاصيل تعرفه على زوجته: «قبل 4 سنوات قابلتها في الشركة التي أعمل بها، وتعرفت عليها وأعجبت بها، وبعد فترة من التعارف طلبت منها التقدم لعائلتها ووافقت، وكانت وقتها لا تعمل، ومراعاة لظروف والدها تكفلت بمعظم تجهيزات الزواج، وأقنعت عائلتي بالزواج منها، واستمرت الخطبة لعام ونصف العام».
مشاكل بسبب العمل
وتابع: «بعد الزواج بدأ تظهر طباعها الصعبة والعنيدة، وكنت أحاول التأقلم عليها، لكنها بدأت تطلب مني أن تعمل في وظيفة مثل شقيقاتي، وبالفعل بدأت أبحث لها عن وظيفة تناسب خبراتها وتوسطت لها أكثر من مرة، وبعد زيادة الخلافات بعد شهرين، وعدتها بتخصيص مرتب شهري لها حتى تشعر بالاستقرار، لكنها كانت تشتكي للجميع وتقول إنني أمنعها من العمل على عكس الحقيقة، وبعد آخر مشاجرة بيننا، قررت ترك منزل الزوجية وطلبت مني الانفصال».
وأضاف «خالد»: «على مدار 3 أشهر بحاول أصالحها وأهلي حاولوا معاها كتير إنها ترجع بشروطها، لكنها كانت بترفض أي حلول، وتمسكت بإنها مش هترجع البيت غير لما تشتغل، مع إني مقصرتش معاها في أي طلب، ومكنتش بسألها بتصرف كام وفي إيه، لكنها كانت بتحاول تختلق أي مشكلة».
إتمام الصلح أمام خبراء التسوية
وأنهى الزوج حديثه بأنه في النهاية لم يجد سبيلا يلجأ إليه سوى محكمة الأسرة ومكتب التسوية للصلح بينهما، وتعود معه للمنزل، وبعد إقامة الدعوى حاول أن يصلح الأمور بينهما بالود لكنها كانت تعند معه، وبعد جلسة خبراء التسوية، حكت الزوجة ما دار بينهما في الـ 3 أشهر، وقررا التصالح بشروطهما سويا، وعادت معه للمنزل.
