محامي الرئيس الأمريكي: لم يتم العثور على أي وثائق جديدة بمنزله

أكد محامى الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لم يتم العثور على أي وثائق سرية في منزل الرئيس في ديلاوير.

وقالت مصادر لشبكة إن بي سي نيوز اليوم الأربعاء، إن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي توجهوا إلى منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن بولاية ديلاوير لتفتيشه بحثًا عن نزيد من الوثائق السرية.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصادر أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أن مكتب التحقيقات حتى الآن لم يعثر على أية مستندات جديدة، وهو الأمر الذي أكده البيت الأبيض.

وكانت شبكة إن بي سي نيوز قد ذكرت أمس الثلاثاء أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي فتش مكتب الرئيس جو بايدن، بواشنطن في نوفمبر الماضي، بشكل سري لم يعلن عنه البيت الأبيض.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة: "بدأت عمليات البحث بعد أن وافق محامي بايدن على إجراء عمليات بحث في مكتبه السابق في مركز الدبلوماسية والمشاركة العالمية، حيث عثر مساعدوه في 2 نوفمبر على 12 وثيقة سرية."

وأشارت الصحيفة إلى أن "البيت الأبيض لم يبلغ عن عمليات البحث التي قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالي". ومن غير المعروف إذا كان قد تم العثور على وثائق سرية إضافية هناك.

وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي في تفتيش الأماكن التي شغلها بايدن منذ عام 2018 أثناء عمله كنائب لرئيس الولايات المتحدة في إدارة، باراك أوباما، في نوفمبر الماضي، وذلك بعد وقت قصير من اكتشاف موظفي بايدن لأول مرة وثائق سرية تم نقلها إلى الأرشيف الوطني.

يذكر أن امتدت أزمة الوثائق السرية في الولايات المتحدة لتصل إلى مايك بنس، الذي شغل منصب نائب الرئيس خلال ولاية دونالد ترامب واحد المرشحين الجمهوريين في انتخابات الرئاسة 2024، حيث تم اكتشاف عدد من الوثائق السرية في منزله ما أثار جدل حول نظام الحكومة الفيدرالية غير العملي لتخزين وحماية ملايين الوثائق السرية التي تنتج كل عام، ورآه بعض الديمقراطيين بمثابة فرصة ستدفع الجمهوريين للتوقف عن انتقاد بايدن بسبب الوثائق.