السبت 27 أبريل 2024 مـ 08:18 صـ 18 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

البيت الأبيض ينفي وجود سجلات لزوار منزل بايدن في ”ويلمنجتون”

البيت الأبيض
البيت الأبيض

نفى مكتب مستشار البيت الأبيض، وجود سجلات للزوار الذين يرتادون منزل الرئيس جو بايدن، في "ويلمنجتون" بولاية ديلاوير، حيث ترك وثائق سرية.

وأضاف مكتب المستشار لشبكة "فوكس نيوز ديجيتال" الأمريكية: "مثل كل رئيس عبر عقود من التاريخ الحديث.. إقامته الشخصية تبقى شخصية".

لكن عند توليه منصبه، أعاد الرئيس بايدن القاعدة والتقاليد المتمثلة في الاحتفاظ بسجلات زوار البيت الأبيض، بما في ذلك نشرها بانتظام، بعد أن أنهت الإدارة السابقة هذه السجلات، مع الاحتفاظ بشكل مستقل بسجلات الزائرين لمنزل بايدن في ويلمنغتون.

وتوفر الخدمة السرية الأمن للممتلكات وتفحص الزائرين قبل وصولهم إلى منزل بايدن، لكنها لا تحتفظ بسجلات لهؤلاء الزوار، كما أن بايدن يحدد وموظفوه من يسمح له بدخول العقار.

وقال المتحدث باسم الجهاز السري الأمريكي أنتوني جوجليلمي، إن "الخدمة السرية لا تحتفظ بشكل مستقل بسجلات الزوار في منزل ويلمنجتون لأنه سكن خاص".

وطلب جيمس كومر رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، الحصول على سجلات زوار منزل الرئيس جو بايدن في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، بعد العثور على وثائق سرية في مكتبه ومرآب سياراته.

ويواجه بايدن حالياً تحقيقاً بشأن تعامله مع المستندات السرية بعد العثور على مخبأين على الأقل في منزله في ويلمنغتون ومركز أبحاث مؤيد لبايدن في واشنطن العاصمة، فيما أعلن البيت الأبيض خلال عطلة نهاية الأسبوع أنه اكتشف 5 صفحات إضافية من الوثائق السرية في منزل بايدن في ويلمنجتون الخميس الماضي.

وقال مكتب مستشار البيت الأبيض إنه سيحيل جميع الأسئلة المستقبلية إلى مكتب المستشار الخاص.

وفي رسالة موجهة إلى رئيس موظفي البيت الأبيض رون كلاين، طلب رئيس لجنة الرقابة في هويوز جيمس كومر، من كنتاكي ريبيبليكان، المزيد من الوثائق والاتصالات المتعلقة بتفتيش منازل بايدن والمواقع الأخرى من قبل مساعدي الرئيس للحصول على وثائق سرية، وكذلك حيث يسجل الزوار منزل الرئيس ويلمنجتون من 20 يناير 2021 حتى الوقت الحاضر.

وكتب كومر في الخطاب: "من المثير للقلق أن الوثائق السرية قد تم تخزينها بشكل غير صحيح في منزل الرئيس بايدن لمدة 6 أعوام على الأقل، مما يثير تساؤلات حول من ربما قام بمراجعة المعلومات السرية أو تمكن من الوصول إليها".