بعد حادث انتهاك مياهها الإقليمية
الخارجية الروسية تلوح باستخدام القوة الغاشمة للرد على أي اعتداء
وجهت الخارجية الروسية تحذيرًا شديد اللهجة إلى أي دولة تنتهك حدودها، لافتة إلى أن أي طرف يسعى لفرض واقع جديد سيتعرض لعزاقب وخيمة، وسيتلقى ردًا عنيفًا على هذا التعد غير المقبول.
جاء هذا التحذير ردًا على واقعة انتهاك المدمرة البريطانية "Defender" الحدود الإقليمية البحرية لروسيا قبالة القرم.
وشددت الخارجية الروسية من لهجة حديثها، مُهددة باتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل حماية أراضيها، من أي تهديد محتمل.
وأكد سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، خلال تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن بلادخ تحتفظ بحق الرد تجاه أي خروج عن الأعراف الدولية، والتي تكفل لها اتخاذ كافة الإجراءات تجاه أي اختراق لحدودها الإقليمية البرية والبحرية.
وهدد ريابكوف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، أي طرف من انتهاك حدود بلاده تحت ذريعة حرية الملاحة، مؤكدًا أن تلك الخطوات الاستفزازية، سيكون لها رد فعل عنيف.
وأوضح ان روسيا لن تلفت لأي تبرير للخروج عن المواثيق الدولية فيما يخص حق الرد على أي انتهاك للحدود الإقليمية، مُشيرًا إلى أن الأمن الروسي على رأس الأولويات الحكومة.
ولوح ، نائب وزير الخارجية الروسي باللجوء إلى القوى الغاشمة للرد على أي انتهاك مُستقبلًا، مؤكدًا أن بلاده انتهجت السياسة العقلانية لتحذيز العابثين من مغبة إستفزازتهم، وأن خيار الرد العنيف مُتاح بذات السهولة إذا لم تُفهم رسالتهم بوضوح.
وكشف ريابكوف عن الاستراتيجية التي ستستخدمها بلاده حيال أي انتهاك جديد، مؤكدًا أن الرد الروسي لن يكتفي بتحذير وقصف مسار أي تهديد محتمل، وإنما سيتجاوزه بقصف "الهدف ذاته".
ويأتي ذلك بعد يوم من إطلاق قوات للجيش الروسي طلقات تحذيرية باتجاه المدمرة البريطانية Defender بعد أن اختراقها للمياه الإقليمية الروسية قبالة سواحل شبه جزيرة القرم.













