الخميس 9 مايو 2024 مـ 06:38 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

هل التفكير في أمور مخلة يفسد الصوم.. أمين الإفتاء يوضح

قال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء إن مجرد التفكير أو السرحان في بعض الأمور المخلة أو بعض المعاصي في نهار رمضان لا تبطل الصوم ولكن على الصائم عدم الاسترسال في التفكير في مثل هذه المحرمات ولا يستسلم لها، وعليه بمواصلة الذكر أو القراءة في كتاب الله.

واستدل "وسام" خلال إجابته على أسئلة المتابعين خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم". رواه البخاري ومسلم.

هل تأخير الغسل من الجنابة يبطل الصوم

قالت دار الإفتاء، إن جمهور الفقهاء ذهب إلى أن تأخير الغسل من الجنابة أو الحيض إلى بعد طلوع الفجر لا يبطل الصوم.

واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم تأخير الاغتسال من الجنابة بعد الفجر للصائم؟»، بما روي عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل، ويصوم" أخرجه البخاري في "صحيحه".

واستدلت بما وري عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو واقف على الباب: يا رسول الله، إني أصبح جنبا، وأنا أريد الصيام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «وأنا أصبح جنبا وأنا أريد الصيام فأغتسل وأصوم»، فقال الرجل: يا رسول الله، إنك لست مثلنا؛ قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: «والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله، وأعلمكم بما أتبع» أخرجه أبو داود في "سننه".

حكم تأخير الغسل من الجنابة يوم أو يومين

فيما هاجم الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، من يتأخر في الغسل من الجنابة بعد الجماع لمدة يوم أو يومين أو أكثر، واصفا من يفعل ذلك بأنه مرتكب كبيرة من الكبائر لأنه لا يؤدى الصلاة ويجلب الفقر في المنزل.

وأضاف «ممدوح» خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» للرد على أسئلة المواطنين، في إجابته عن سؤال «ما حكم الزوج الذي لا يغتسل بعد الجماع لمدة يوم أويومين أو أكثر؟» أن معنى هذا السؤال أنه لا يصلى فهو مرتكب لكبيرة من الكبائر وهي ترك الصلاة عمدا في هذه المدة.

وأشار إلى أنه يجب عليه المبادرة في الاغتسال بعد الجماع ليستطيع ممارسة العبادات المفروضة من الصلوات ونحوها التي يشترط الطهارة لكمالها.