الخميس 9 مايو 2024 مـ 11:36 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

خبير: زيارة الرئيس الإريتري لمصر إعادة إحياء الدائرة الأفريقية

الرئيس السيسي والرئيس الإريتري
الرئيس السيسي والرئيس الإريتري

كشف الدكتور محمد سالمان طايع، أستاذ العلوم السياسية والخبير في الشؤون الأفريقية، عن تفاصيل زيارة الرئيس الإريتري لمصر، مشددًا على أن الإطار الكبير الذي تندرج ضمنه هذه الزيارة لمصر هو إعادة إحياء الدائرة الأفريقية في سياسات القاهرة، موضحًا أن مصر كانت افتدقت دورها الأفريقي فترة كبيرة ليست قليلة.

تفاصيل زيارة الرئيس الإريتري لمصر

وتابع "طايع"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور"، : "انزوينا عن الساحة الأفريقية لأسباب كثيرة لا مجال للخوض فيها بعد أن كان لنا الريادة والزعامة الأفريقية دون منافس"، موضحًا أننا في آخر 10 سنوات بدأنا نستعيد هذه الدائرة مرة أخرى عبر عدد من التحركات.

وشدد على أن مصر أصبحت منغمسة في كل قضايا القارة الأفريقية سواء مهددات الأمن القومي المرتبطة بالأمن بمعناه التقليدي أو غير التقليدي.

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، الرئيس الإريتري "أسياس أفويرقي"، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المستشار د. أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المباحثات بين الرئيسين تضمنت ترحيب السيد الرئيس بزيارة الرئيس الإريتري لمصر، وتأكيد اهتمام الجانبين بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق نقلة في مستوى وعمق التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية، حيث ركزت المباحثات على تنشيط التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز التدفق الاستثماري عبر دعم تواجد الشركات المصرية في السوق الإريتري في القطاعات ذات الاهتمام والأولوية للجانبين، والتي تتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن المباحثات تناولت أيضاً الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها التطورات بالبحر الأحمر، حيث ناقش الرئيسان ما تشهده هذه المنطقة من تطورات أمنية خطيرة، وأكدا أهمية عدم التصعيد واحتواء الموقف، كما تم التشديد على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بشكل يمهد للنفاذ الإنساني الكامل والمستدام للقطاع، وإطلاق مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة.

وقد تباحث الرئيسان كذلك بشأن التطورات التي يشهدها القرن الأفريقي، حيث تم التوافق على ضرورة احترام سيادة دولة الصومال، ودعمها في رفض الاجراءات كافة التي من شأنها الانتقاص من هذه السيادة، كما تم التطرق إلى الأوضاع في السودان، وتم تأكيد أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وإريتريا، في إطار مسار دول الجوار، من أجل التوصل إلى حلول جادة للأزمة تفضي إلى وقف إطلاق النار، بما يضع حداً للمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني الشقيق، ويلبي تطلعاته وآماله في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

موضوعات متعلقة