الإثنين 20 مايو 2024 مـ 01:56 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

المنظمة الدولية للهجرة تطلب تمويلا بـ 7.9 مليار دولار لدعم النازحين والدول المضيفة

المنظمة الدولية للهجرة
المنظمة الدولية للهجرة

طلبت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة تمويلا بقيمة 7.9 مليار دولار لعام 2024.

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الاثنين إن: "التمويل الكامل لهذا النداء من شأنه أن يساعد ما يقارب من 140 مليون شخص، من بينهم النازحون داخليا، بالإضافة إلى المجتمعات المحلية التي تستضيفهم".

ونقل البيان عن المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، قولها: "إن الهجرة غير الشرعية والقسرية تصل إلى مستويات غير مسبوقة، والتحديات التي نواجهها، أصبحت أكثر تعقيدا".

Advertisements

وأضافت بوب: "لم يعد من الضروري إثبات الاستنتاج القائل بأن الهجرة عندما تتم إدارتها بشكل صحيح تساهم بشكل كبير في الرخاء والتقدم. إننا في مرحلة مهمة، لقد أنشأنا هذا النداء للمساعدة في الوفاء بهذا الوعد. يمكننا ويجب علينا أن نفعل ما هو أفضل".

كارثة إنسانية في السودان

في سياق متصل، كشف برنامج الأغذية العالمي في السودان في وقت سابق من الشهر الماضي، أن السودان يواجه "كارثة إنسانية" لها آثار مدمرة على المدنيين.

وأضاف البرنامج التابع للأمم المتحدة في حسابه على منصة إكس "يجب أن يتوقف القتال فورا لضمان وصول المساعدات بأمان إلى من هم في أمس الحاجة إليها".

وأدى النزاع في السودان إلى سقوط أكثر من 12 ألف قتيل، حسب تقديرات المنظمة غير الحكومية "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة والأحداث" (أكليد).

كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة. بين هؤلاء 3,5 ملايين طفل" وفق ما أفادت رئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في السودان مانديب أوبريان.

وأخفقت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إجراء مفاوضات سلام في السودان والتي تبذلها خصوصا الولايات المتحدة والسعودية، ومؤخرًا الكتلة الإقليمية لشرق أفريقيا "إيجاد".

وفي تقريرها السنوي ا دانت هيومن رايتس ووتش "الانتهاكات الكثيفة" لحقوق المدنيين في السودان من جانب طرفي النزاع، مندّدة خصوصا بـ"إفلات من العقاب" أدى الى "دوامات متكررة من العنف" منذ عشرين عاما.

يذكر أن القتال اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.


و