بعد الحرب الأمريكية البريطانية.. ما هي القدرات العسكرية للحوثيين؟
قام تحالف حارس الازدهار صباح اليوم الجمعة بشن ضربات هجومية على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، لتكون رداً على ما قام به الحوثيين من قبل في البحر الأحمر.
واستهدف التحالف، مواقع حوثية منها تعرض معسكر القوات البحرية بمنطقة الكثيب ومحيط مطار الحديدة وموقع في ضواحي زبيد والزيدية بالمدينة، وقاعدة الديلمي الجوية وفج عطان ومعسكر اللواء الثامن، ومعسكرات في محافظة تعز من بينها معسكر الجند ومحيط مطار تعز واللواء 122، بالإضافة إلى استهداف معسكر كهلان في صعدة ومواقع اخرى في حجة.
وكان زعيم الحوثي عبد الملك الحوثي، أكد أن رد فعلهم على أي هجوم أميركي لن يكون مقتصرًا على مستوى الهجوم الأخير، بل سيكون أكبر من ذلك، مشددًا على أن أي هجوم أميركي سيتعرض لرد فعل قوي.
والقوات العسكرية لجماعة الحوثيين تضم مجموعة من الصواريخ البالستية بعيدة المدى، ومن بينها صواريخ "طوفان" التي يبلغ مداها من 1350 كم إلى 1900 كم، وهذه الصواريخ قد تستهدف مدن بعيدة كإيلات، التي تبعد حوالي 1650 كم من أقصى نقطة في اليمن.
كما تشمل ترسانة الحوثي أيضًا صواريخ بالستية مثل "قدس 2 وقدس 3 وقدس 4"، وتتمتع بمدى يصل إلى 2000 كم، مما يتيح لها استهداف مناطق أبعد في إسرائيل، مثل حيفا وتل أبيب.
بالإضافة إلى ذلك، طائرات مسيّرة ومنها:
- طائرة "صماد 3" الانتحارية: يمتد مداها من 1200 إلى 1500 كم، وقد تم استخدامها في هجمات الحوثيين.
- طائرة "وعيد" المسيّرة: مشابهة للطائرة الإيرانية "شاهد 136"، يصل مداها إلى نحو 2500 كم، وتشكل إضافة قوية لترسانة الطائرات المسيّرة التي يمتلكها الحوثيون.
وصاروخ "حاطم" الباليستي الجديد (المشابه لصاروخ "خيبر شكن" الإيراني، والذي يبلغ مداه المزعوم 1450 كيلومتراً) هو أيضاً مجسّم بالحجم الطبيعي، مما يشير إلى أن الحوثيين كانوا يحاولون إبراز قدرة على توجيه ضربات دقيقة أبعد مدى بشكل ملحوظ عما يمتلكونه فعلياً من أسلحة قابلة على الوصول إلى مسافات بعيدة.
وصواريخ "كروز" متنوعة مضادة للسفن قد يصل مداها من 80 إلى 300 كيلومتر، من بينها صواريخ "صياد" و"سجيل".
وقد أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا ضربات في اليمن، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، ردًا على هجمات الحوثيين على السفن الدولية في البحر الأحمر، وأشار إلى أن هذه الهجمات عرّضت الأمريكيين والبحارة المدنيين للخطر وقوضت التجارة.
كما أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن سلاح الجو الملكي البريطاني شارك إلى جانب الولايات المتحدة في الضربات ضد الحوثيين في اليمن، بالتعاون مع هولندا وكندا والبحرين، مع التأكيد على الدعم الغير عملياتي لهذه العمليات.
