الإثنين 20 مايو 2024 مـ 11:25 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

«مواقع التواصل والألعاب الإلكترونية» وسائل الإرهابيين لاستقطاب الشباب

برومو فيلم «الفخ.. قبل أن يجندوا صغارك»
برومو فيلم «الفخ.. قبل أن يجندوا صغارك»

تتبع الجماعات الإرهابية أدوات وأساليب مختلفة لاستقطاب الشباب والنشء، عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعى، لغسل أفكارهم، وبث سمومها فى عقولهم، ليجدوا أنفسهم فجأة مجاهدين فى تنظيمات إرهابية.

الفيلم» يسلط الضوء على طرق تواصل التكفيريين مع الشباب

تلك الحيل رصدتها ووثقتها القناة الوثائقية، من خلال فيلمها الجديد الفخ.. قبل أن يُجندوا صغارك»، المستوحى من قصة حقيقية لاستقطاب الجماعات التكفيرية للشباب، والعمل على تغيير أفكارهم المعتدلة إلى أخرى متطرفة.ويسلط الفيلم الضوء على طرق تواصل الجماعات التكفيرية مع الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، والألعاب الإلكترونية.

يقدم رؤى وحلولاً للمجتمع لحماية النشء.. ويوجه نصائح للأسرة لدعمها فى حماية الأبناء

موضحاً الأسلوب الذى يتم به الإيقاع بالشباب للتأثير فيهم، وتجنيدهم ضمن صفوفها، ويرصد الفيلم أيضاً دور مؤسسات الدولة والأزهر الشريف فى محاربة الجماعات التكفيرية، والجهود التوعوية التى تبذلها المؤسسات الدينية من أجل الحفاظ على أبناء الوطن من خطر الاستقطاب من أى جماعات خارجية.

كواليس الفيلم الوثائقى كشفها الحسين يحيى الباجا، مدير إدارة المحتوى الوثائقى بقناة الوثائقية»، ومعد فيلم الفخ.. قبل أن يُجندوا صغارك»، قائلاً إن وحدة الأفلام الوثائقية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دائماً ما تشتبك أعمالها مع إشكالية الإسلام السياسى، من خلال عدد من الأعمال التى تناقش هذا الملف، والتركيز بالأخص على فكرة تجنيد الشباب، وطرق الجماعات الإرهابية فى استقطاب الشباب الصغير، الذى قد يكون الأخ أو ابن الأخ أو أى شاب من فئة المراهقين.وأضاف الباجا» فى تصريحات لـ الوطن».

يكشف دور الأزهر الشريف فى رصد الحالات وعقد جلسات مع الضحايا لمواجهة الحجة بالحجة.. ويعتمد على الدراما لتوصيل الفكرة بسهولة للمشاهدين

أن الفيلم يناقش قدرة الجماعات التكفيرية على التجنيد، ولكن مع تقدم وسائل الاتصال الحديثة اتجهت الجماعات التكفيرية إلى نهج أسلوب حديث بعض الشىء، عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى والألعاب الإلكترونية، كل هذا كان اللبنة الأساسية للفكرة، وبدأ البحث عن السبل التى تستخدمها تلك الجماعات لاستقطاب الشباب.

وكشف مدير إدارة المحتوى الوثائقى بقناة الوثائقية» ومعد فيلم الفخ.. قبل أن يُجندوا صغارك»، عن عدد من المفاجآت التى سيشاهدها المتابعون فى الفيلم، قائلاً إن الفيلم الوثائقى هدفه الأساسى توعوى، ومستوحى من قصة واقعية من الممكن أن تحدث لأى أسرة، مشيراً إلى أن الفكرة الأهم والأشمل هى تقديم وجبة إعلامية دسمة تتناسب مع المشاهد المصرى والعربى، وطرح الحلول لما يواجهه المجتمع من قدرة المتطرف على استقطاب الشاب، إذ يعمل الفيلم على تقديم الحلول المضادة لمواجهة تلك المشكلة.

وأكد الباجا» أن مؤسسات الدولة المصرية قدمت كل أساليب الدعم الكامل لخروج الفيلم بالشكل الذى يدحض ما تستهدفه الجماعات الإرهابية من استقطاب الشباب والمراهقين، مشيراً إلى أن الفيلم اعتمد على الدراما لتوصيل الفكرة بسهولة للمشاهدين، خاصة أنه مستوحى من قصة حقيقية حدثت بالفعل، إذ تدور الأحداث حول فكرة استقطاب الجماعات الإرهابية للمراهقين أبناء الطبقات المتوسطة العليا ميسورى الحال».

وأكد أن الفيلم يوجه نصائح للأسرة حول معالجة الأمور فى حين استطاع المجند الإرهابى عزل الشاب عن أسرته، واسترجاع ذهنية وعقلية هؤلاء الشباب، وتهذيب أفكارهم.

ولفت إلى دور الأزهر الشريف، عن طريق علمائه وباحثيه ومتخصصيه، فى رصد الحالات عن طريق مرصد الأزهر الشريف، من خلال رصد الحالة والتوجهات والأساليب التى يتبعها الإرهابى فى تجنيد ضحيته، وبناء عليه دراسة الأسلوب وعرضه على المختصين، من خلال عقد جلسات متتالية مع الضحية، والعمل على مواجهة الحجة بالحجة والدليل بالدليل، وتوجيهه للفهم السليم للنصوص القرآنية والحديث الشريف.

وأوضح أن الفيلم يستعرض نفسية المجند الإرهابى، وقدرته على اختيار ضحاياه عن طريق الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعى، مثل فيس بوك وإكس» وغيرهما من التطبيقات مثل تليجرام»، كما يقدم الفيلم حلولاً لإخراج طفل سوى نفسياً ويميز ما بين الفكر المتطرف والسليم، وعن المشاهد الدرامية، كشف أن دورها تمثل فى تقديم فكرة الفيلم، وتم اختيار طاقم ضيوف من قبل مخرج العمل معتز مختار، وتناسب مع الفكرة وإيضاحها وتوصيلها، وكانت المشاهد التمثيلية مسيسة الصلة بالفكرة، واختتم بأن اختيار اسم الفخ» جاء من منطلق الفكرة ذاتها، إذ لا يعى المراهق المفردات التى يستخدمها الإرهابى، ومن هنا يقع فى الفخ، فتم تشبيه الضحية بأنه يقع فى مصيدة الأفكار الداعشية عن طريق الوسائل الحديثة وتطبيقات الاتصال، فأصبح الضحية فريسة لأفكار شديدة التطرف.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });