• الرئيسية
• السياسة

كشفت عملية انتخاب كيفن مكارثى رئيسا لمجلس النواب الأمريكى، عن انقسام واضح فى صفوف الحزب الجمهورى، كما ألقى الضوء بدوره على توجهات الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب السياسية والحزبية، لا سيما أنه يتمتع بثقل سياسى كبير فى الحزب الجمهورى.

وأكدت مرح البقاعى، المحللة السياسية، خلال لقاء على شاشة «القاهرة الاخبارية»، أن ترامب جاء بنظرية مختلفة للولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه لا يزال يملك بصمته الخاصة على مجريات السياسة الأمريكية، وتحديدا فى الحزب الجمهورى.

وأشارت إلى أن مطالبته لأنصاره داخل الحزب علنا بالتصويت لمكارثى، يخفى فى طياته إيعاز سرى منه لمناصريه بتعطيل تولى مكارثى رئاسة مجلس النواب، لافتة إلى أن هذه التحركات كانت بمثابة رد من جانب ترامب على رفض مكارثى دعمه، لتمثيل الجمهوريين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وذكرت «البقاعى»، أن تشجيع «ترامب» المعلن للنواب الجمهوريين للتصويت لصالح مكارثى، حمل إشارات واضحة حول تفكير الرئيس الأمريكى السابق تجاه السباق الانتخابى 2024، مؤكدة أن «ترامب» لا يرغب فى الدخول بعداء مع أعضاء الحزب الجمهورى، وخاصة أن ذلك قد يؤثر على فرص فوزه بولاية ثانية فى البيت الأبيض.