الخميس 9 مايو 2024 مـ 11:14 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

تفاصيل إنهاء ميتا خدمة ”أخبار فيس بوك” فى أكبر أسواق أوروبا

فيس بوك
فيس بوك

تخطط Meta لإيقاف علامة تبويب "الأخبار" فى قسم الإشارات المرجعية على فيس بوك فى عدد من الدول بما فى ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، ومن المفترض أن تدخل التغييرات حيز التنفيذ فى أوائل ديسمبر، وفقًا لميتا.

ويعد هذا هو أحدث إجراء اتخذه فيس بوك لجعل الأخبار ذات أولوية أقل على منصته، إنها أيضًا خطوة أخرى نحو محاكاة محتوى الفيديو القصير على TikTok.

وقالت ميتا: "كشركة، علينا أن نركز وقتنا ومواردنا على الأشياء التى يخبرنا الناس أنهم يريدون رؤية المزيد منها على المنصة، بما فى ذلك الفيديو القصير". وأعلنت شركة ميتا فى شهر يوليو أنها ستتوقف عن الدفع للناشرين الأمريكيين لوضع محتواهم فى علامة تبويب الأخبار على فيس بوك.

وفى العام الماضى، قالت الشركة أيضًا إن فرق الهندسة والإنتاج لديها ستركز بشكل أكبر على محتوى الفيديو من المبدعين بدلاً من التركيز على علامة التبويب "الأخبار".

وكان Facebook News متاحًا فقط فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا واستراليا، وبعد دخول التغييرات حيز التنفيذ فى أوروبا فى ديسمبر، لن يتم تركها إلا فى الولايات المتحدة وأستراليا. وتمثل الأخبار أقل من 3 بالمائة مما يراه المستخدمون حول العالم فى خلاصة فيس بوك الخاصة بهم، وفقًا لـ Meta.

وسيظل الأشخاص قادرين على رؤية الروابط للمقالات الإخبارية على خلاصاتهم، وسيظل بإمكان ناشرى الأخبار فى أوروبا الوصول إلى حساباتهم وصفحاتهم بعد دخول التغييرات حيز التنفيذ فى ديسمبر.

ويبدو أيضًا أن Meta تشجع المؤسسات الإخبارية على التركيز على الفيديو القصير، قائلة فى بيانها إنه: "لا يزال بإمكانها أيضًا الاستفادة من منتجات مثل Reels ونظام الإعلانات لدينا للوصول إلى جماهير أوسع وتوجيه الأشخاص إلى موقعهم على الويب".

وتقول الشركة أيضًا إنها ستحترم الالتزامات بموجب جميع صفقات Facebook News الحالية مع الناشرين فى المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا حتى ديسمبر، لكنها لن توقع على أى صفقات جديدة للمحتوى على Facebook News أو تقدم منتجات جديدة لناشرى الأخبار فى تلك البلدان فى المستقبل.

ويقال إن Meta تستكشف أيضًا الاشتراكات المدفوعة الخالية من الإعلانات فى أوروبا، وقد يكون هذا إحدى الطرق للتغلب على مخاوف الهيئات التنظيمية فى الاتحاد الأوروبى بشأن جمع البيانات والخصوصية.