الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 01:02 صـ 9 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

وزير الدفاع الأمريكي: تصدي أوكرانيا للغزو الروسي درس لتايوان

وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن،
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن،

اعتبر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الثلاثاء، أنّ الغزو الروسي لأوكرانيا والطريقة التي تقاوم فيها كييف قوات موسكو "يقدّمان درسًا قيّمًا لتايوان"، إذ يبيّنان كيف يمكن لجيش أصغر أن يتصدّى لجيش أكبر.

وخلال جلسة استماع أمام لجنة بمجلس الشيوخ، سئل أوستن عن استراتيجيات الدفاع التي تمتلكها تايوان، إذا ما شنّت الصين هجومًا عسكريًا ضدّها، فأجاب "لقد تعلّمنا عددًا من الدروس المهمّة من الحرب في أوكرانيا ضدّ روسيا".

-إعلانات-

القوات الروسية في اوكرانيا

وأضاف أنّ "أحد هذه الدروس هو أنّه حتّى في ظلّ قدرات غير متكافئة وتكتيكات وتقنيات غير متكافئة، يمكن لقوة أصغر أن تبلي بلاء حسنًا في الدفاع عن نفسها ضدّ قوة أكبر".

وبفضل الدعم الكبير الذي حصلت عليه من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، ولا سيّما على صعيد إمدادات الأسلحة والعتاد والتدريب، لم تمنع أوكرانيا القوات الروسية من احتلالها فحسب، بل استعادت قسمًا من الأراضي التي استولت عليها قوات موسكو في الأيام الأولى للغزو.

وخلال الجلسة، شدّد الوزير الأمريكي على مسامع أعضاء اللجنة، على أنّ التفويض الذي منحه الكونجرس للإدارة بسحب أسلحة من المخزونات الأميركية وتزويد تايوان بها - تمامًا كما حدث مع أوكرانيا - هو "أمر بالغ الأهمية في جهودنا لتزويد تايوان بما تحتاج إليه" للدفاع عن نفسها.

وقال أوستن "نحن نعمل على تلك المبادرة ونأمل أن يكون هناك ما نعلن عنه قريبًا"، من دون أن يحدّد ماهية هذه المبادرة ومتى بالضبط يعتزم الإعلان عنها.

وتشكّل تايوان محور تنافس بين الصين التي تعتبر الجزيرة جزءًا لا يتجزّأ من أراضيها، والولايات المتحدة التي تعتبر الحليفة الأولى لتايبيه.

ومطلع الشهر الماضي، أجرت الصين مناورات حربية تحاكي حصارًا لتايوان للضغط وذلك احتجاجًا على اجتماع عُقد بين رئيسة تايوان تساي إينغ وين ورئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن ماكارثي، واعتبرته بكين "استفزازيًا".

وتعرب الصين عن أملها باستعادة تايوان سلميا، لكنها لا تستبعد استخدام القوة لتحقيق ذلك إذا لزم الأمر.

وتعيش تايوان على وقع خوف دائم من تعرّضها لغزو صيني. وصعّدت بكين في السنوات الأخيرة خطابها ونشاطها العسكري حول الجزيرة.