الخميس 2 مايو 2024 مـ 09:31 مـ 23 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

بعد إحالته للمفتي، نص مرافعة النيابة في قضية المتهم بقتل 7 من أفراد أسرته بالإسكندرية (فيديو)

محكمة الجنايات
محكمة الجنايات

 مرافعة النيابة العامة في القضية رقم ٥٩٧٣ لسنة ٢٠٢٣ جنايات الرمل ثان والمحال فيها متهم بقتل سبعة من أسرته بالإسكندرية الي فضيلة المفتي لاخذ الراي الشرعي في اعدامه.

وأحالت النيابة العامة القضية إلى المحكمة بتاريخ ١٥ / ٣ / ٢٠٢٣ ونظرتها المحكمة في أولى جلساتها بتاريخ ١ / ٤ / ٢٠٢٣م وقررت بجلسة مرافعة النيابة العامة يوم ٢/ ٤ /٢٠٢٣م إرسال الأوراق إلى فضيلة مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه الشرعي بشأن توقيع عقوبة الإعدام قِبل المتهم، وحددت جلسة يوم السبت الموافق ٦/ ٥/ ٢٠٢٣ للنطق بالحكم.

 

لحظة النطق بالحكم علي المتهم بقتل 7 من افراد اسرته من هنااا

نيابة تبكي الحضور

وكانت النيابة العامة طالبت في مرافعتها بإعدام المتهم ولا تأخذ عدالة المحكمة به شفقة نتيجة لما ارتكبه من جرم بقتل أولاده الثلاثة والشروع في قتل الرابع وقتل زوجته وأمها وأباها وشقيقيها، نافيه ادعاءه الجنون.

وأبكت مرافعة النيابة عدد من الحضور وأسرة الضحايا خلال سردها لتفاصيل الجريمه أثناء مرافعتها.

النيابة المتهم تحول لمسخ

ووصفت النيابة الواقعة أنها تشيب لها الولدان غدر بهم أبا وهو نذير شئم، فللوهله الأول المتهم ارتكب كافة الأفعال المشينة ولم يرتعد، ووصفت النيابة المتهم بانه مسخ تجرد من الإنسانية، أراد الانتقام فقط ولا صلة للشرف بذلك أو الدفاع عن النفس وهو أقر بذلك في التحقيقات.

وسردت المحكمة تفاصيل القضية بدأ من غضب الزوجة في نوفمبر الماضي ومحاولته إعادته إلى يوم الحادث واتخاذ القرار بقتلهم في حال عدم العودة كما أقر هو ذلك.

الطفل ياسين مش عاوز اشوفه احرقوه

 

وأوضحت النيابة أن الطفل ياسين روي تفاصيل الجريمة وهو طفل صغير رأى ما لم يره أطفال في عمره، وكيف حذره والده من البوح بنيته التي أخبره به وهو يخرج معه ومع شقيقته التي حملها الأب القاتل علي كتفه وشقيقه الآخر في يده ليسوقهم إلى مذبحة في منزل جده وجدته. دون أدنى أي مشاعر إنسانية من المجرم الذي نفذ جريمته الشنعاء التي خطط لها

وأوضحت النيابة أن الطفل ياسين روي تفاصيل الجريمة وهو طفل صغير رأى ما لم يره أطفال في عمره، وكيف حذره والده من البوح بنيته التي أخبره به وهو يخرج معه ومع شقيقته التي حملها الأب القاتل علي كتفه وشقيقه الآخر في يده ليسوقهم إلى مذبحة في منزل جده وجدته. دون ادني اي مشاعر انسانية من المجرم الذي نفذ جريمته الشنعاء التي خطط لها.

وكشفت النيابة عن قول الطفل "هو عمل فينا كده مش عاوز اشوفه تاني، لم تموته اعطوني جثته احرقها بالبنزين".

المتهم يقاطع ويترافع

قاطع المتهم ياسر.ع.ح دفاع أسرة المجني عليهم، مطالبا بعدم التحدث عن حق أطفاله وزوجته الذين جري قتلهم علي يده وأن حقهم هو الذي سيقتص به لهم،

وطالب المتهم مرة أخرى بضرورة إثبات واقعة السحر التي ذكرها، وأنه فعل فعلته بناء علي ذلك وعلي وقائع اخرى. وطالب فريق الدفاع عن المدعين بالحق المدني باعتبار وزير الداخلية بصفته مسؤول عن الدعوى المدنية كما طالبوا بتعويض مالى قدره 100 مليون جنيه.

ثم تلت المحكمة قرار الإحالة على المتهم،والذى تضمن، تهمة قتل 7 من أسرته مع سبق الإصرار والترصد بعد أن أطلق أعيرة نارية على الضحايا قاصدا ازهاق روحهم على النحو المبين بالتحقيقات وأنه أحرز قطعة من مخدر الحشيش.

ثم طلب المتهم التحدث وقال"أنا لا أخشى الموت ووعايز ادافع عن زوجتى وابرأها من تهمة الزنا لان ده كان عمل وسحر معمول لها علشان تمل تجارة جنسية"

ثم صرخ المتهم رافعا المصحف وقال "انا عايز فتوى من الأزهر بوجود السحر".

واستمعت المحكمة إلى شهادة الطفل ياسين الناجى الوحيد من المذبحة والذى قرر ان والده أخبره انه فى حالة إصرار والدته على عدم العودة للمنزل هيقتلهم جميعا.

كان المستشار حماده الصاوي النائبُ العامُّ أمر بإحالةِ متهمٍ لمحكمةِ الجناياتِ؛ لاتهامِهِ بقتْلِ سبعةٍ من أفرادِ أسرتِهِ، هُم زوجتُهُ ووالدَاها وشقيقُها وثلاثةٌ مِن أبنائِه عمْدًا مع سبقِ الإصرارِ، والشروعِ في قتلِ ابنِهِ الرابعِ.

وانتهت النيابةُ العامةُ في تحقيقاتِها لارتكابِ المتهمِ جريمتَهُ عن عمدٍ وبتخطيطٍ سابقٍ لها لأسبابِ حصلتْها النيابةُ العامةُ في الأوراقِ، وقدمتْهُ للمحاكمةِ بعدمَا اطمأنتْ لصحةِ ثبوتِ الواقعةِ وإسنادِها إليه.

وأقامتِ النيابة الدليلَ قِبَله مِن إقرارِهِ بارتكابِهِ مادياتِ الواقعةِ، وأقوالِ ثلاثَةَ عشَرَ شاهدًا، وتقاريرِ الطبِّ الشرعيِّ الخاصَّةِ بتشريحِ جثامينَ المجنيِّ عليهم السبعَةِ، وتوقيعِ الكشفِ الطبيِّ على الطفلِ المجنيِّ عليه الثامنِ، وتقاريرِ الإدارةِ العامةِ لتحقيقِ الأدلةِ الجنائيةِ الخاصةِ بمعاينةِ مسرحِ الجريمةِ، وما به مِن آثارٍ، وفحصِ سلاحِ المتهمِ المضبوطِ، ومقارنتِهِ معَ الفوارغِ والمقاذيفِ المضبوطةِ، فضلًا عن فحصِ كاميراتِ المراقبةِ بمحيطِ مسرحِ الواقعةِ.

ترجع الواقعة الواقعة عندما تلقى اللواء خالد البروي، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة الرمل ثان بورود بلاغ يفيد قتل أحد الأشخاص أفراد أسرته بشارع الكرامة متفرع من شارع الترعة المردومة بمنطقة أبو سليمان.

انتقل ضباط مباحث القسم رفقة 4 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث، وتبين من المعاينة أن الشقة محل البلاغ بالطابق الثاني علوي بعقار مكون من أرضي و5 طوابق علوية، ووجود 7 جثث.

وتبين أن مواطنًا فتح النار على أبنائه الأربعة وزوجته ووالدها ووالدتها وشقيقها، ما أسفر عن مصرعهم جميعًا، عدا طفل، خلال جلسة للاتفاق على طلاق زوجته بمنزل أسرتها بالشارع المشار إليه في حي شرق الإسكندرية.