الجمعة 17 مايو 2024 مـ 10:34 صـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

«ماكرون» وحكومته كانوا على رأس القائمة المحتملة لبرنامج التجسس «الإسرائيلي»

الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون

لا تزال تبعات فضيحة قضية «بيجاسوس» تبوح بالكثير من أسرار واحدة من أكبر عمليات التجسس خلال العقد الأخير.

وكشفت منظمة «فوربيدن ستوريز» غير الحكومية، أمس الثلاثاء، عن تعرض هاتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعدد من أعضاء حكومته البارزين، إلى عملية تجسس «محتمل».

وأماطت منظمة «فوربيدن ستوريز» اللثام عن تفاصيل عملية التجسس التي اعتمدت على برنامج «بيجاسوس» الذي طورته شركة ONS الإسرائيلية.

والتقطت صحيفة «لوموند» الخيط بدورها، لتؤكد استهداف هاتف ماكرون، من قِبل الحكومة المغربية.

وفجرت المنظمة غير الحكومية أمس الثلاثاء، أكبر فضيحة تجسس طالت الحكومة الفرنسية، مؤكدة استهداف أرقام هواتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد كبير من أعضاء حكومته البارزين، ضمن القائمة "المحتملة" لبرنامج «بيجاسوس» الذي استخدمته بعض الدول للتجسس.

وأوضحت المنظمة أن قائمة الأهداف المحتملة ضمت شخصيات سياسية بارزة بعدد من الدول العربية والأوروبية، مؤكدة بذلك صحة التسريبات التي نشرتها صحيفة «لوموند الفرنسية».

وكشفت الصحيفة أمس الثلاثاء، هوية أصحاب الأرقام المستهدفة، مؤكدةً أن بعضها يخص رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب و14 عضوًا من حكومته.

وأشارت إلى أن هذه الأرقام كانت ضمن قائمة استهدفها جهاز أمني تابع للدولة المغربية، باستخدام برنامج «بيجاسوس» بهدف القيام بعملية قرصنة «محتملة».

وفي السياق، أوضح مدير منظمة «فوربيدن ستوريز» لوران ريشار أنه لم يتم التحقق تقنيًا حتى الآن، فيما يخص هاتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من إمكانية تعرضه لعملية قرصنة من عدمه، مؤكدًا كان هدفًا محتملًا ضمن قائمة طويلة، ضمت عددًا لا بأس به من الجهاز الحكومي في باريس.

ولفت ريشار إلى أنه سواء تأكيد عملية التجسس على هاتف الرئيس الفرنسي من عدمه، لا يضيف أي جديد، المهم أنه كان صيدًا ثمينًا لبعض الجهات التي تسعى لاختراقه.

وفي أول تعليق رسمي للحكومة الفرنسية على هذه الوقائع التي تداولتها عدة مصادر إعلامية، عبرت باريس عن استيائها الشديد، مؤكدةً أن الأمر «بالغ الخطورة».

وحصلت "فوربيدن ستوريز" ومنظمة العفو الدولية على قائمة ضمت خمسين ألف رقم هاتف، اختارها زبائن شركة "إن آس أو" الإسرائيلية منذ 2016، بهدف القيام بعمليات تجسس محتملة ضدها.

وفجرت المنظمتان بالإضافة إلى 17 من وسائل الإعلام العالمية تفاصيل «فضيحة التجسس الكبرى» يوم الأحد الماضي.

وأكدت التقارير والتحقيقات التي نشرتها وكالات الأنباء العالمية قبل يومين، بقيادة منظمة «فوربيدن ستوريز»، أنه تم استخدام برنامج التجسس الإسرائيلي، في محاولات اختراق 37 هاتفًا تخص شخصيات سياسية وإعلامية وحقوقية بارزة، موضحة أن بعض عمليات التجسس تمت بالفعل.