الثلاثاء 14 مايو 2024 مـ 08:11 مـ 6 ذو القعدة 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
هل تلتزم إسرائيل بقرارات محكمة العدل بشأن غزة؟.. أستاذ قانون دولي يوضح 4 قرارات من النيابة في حادث محاولة خطف واغتصاب فتاة أوبر» خالد بيبو وسمير عدلي يسافران لتونس لاستقبال بعثة الفريق قبل مواجهة الترجي إيفرتون يقدم عرضا مغريا لنجم الفريق يدرس للتجديد حمدي فتحي يودّع كأس أمير قطر مع الوكرة على يد السد حنان أبوالضياء تكتب: الكثير من الإبهار فى مهرجان «كان» السابع والسبعين مستشار ملك البحرين: وفرنا كافة الأمور اللوجيستية للإعلاميين لتغطية أعمال القمة العربية مستشار ملك البحرين: وفرنا كافة الأمور اللوجيستية للإعلاميين لتغطية أعمال القمة العربية عمر كمال يفوز بجائزة أفضل هدف في الجولة الـ22 من الدوري المصري الكرملين: شويجو يشرف على خدمة التعاون العسكري التقني فقط العثور على جثة مجهول تطفو أمام قسم الإنقاذ النهري بجوار كوبري الجامعة في الجيزة وزير الزراعة لـ قصواء الخلالي: لا يوجد دولة في العالم لديها اكتفاء ذاتي في كل المحاصيل

برلماني يناشد الحكومة والمؤسسات بإيجاد آليات ووسائل بديلة لمواجهة العنف الأسري

النائب محمود منصور
النائب محمود منصور

وجه النائب محمود منصور عضو مجلس الشيوخ ، التحية للجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشئون الدينية والأوقاف عن الدراسة المقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهةعلى المجهود الذى بُذل في إعداد هذا التقرير المهم الذي سلط الضوء على هذه الظاهرة التي تهدد استقرار المجتمع عبر دراسة شاملة ألمت بكافة الجوانب المحيطة بتلك الظاهرة الخطيرة.

وقال النائب محمود منصور، في كلمتة أمام الجلسة العامه اليوم برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق ،أنه يجب التأكيد على أن المسئولية مشتركة، وأن مواجهة تلك الظاهرة هي مسئولية الجميع حكومةً وشعبًا، ويُقصد هنا بـ"الحكومة" الحكومة مجتمعة وليس وزارة أو جهة بعينها، وبالنظر إلى تقرير اللجنة المشتركة فقد تضمن محورًا مستقلًا لاستعراض الجهود المؤسسية لمكافحة العنف الأسرى، والذى جاء في 9 صفحات، تضمن هذا المحور جهود 11 وزارة وجهة مختلفة لمواجهة تلك الظاهرة، هذا بخلاف المشروعات والاستراتيجيات القومية التي تهدف إلى مواجهة الظاهرة.

وتابع عضو مجلس الشيوخ ، قائلا: لكن يراودنى هنا سؤال، ما هو مردود تلك الجهود؟ وهل انعكست على أرض الواقع؟ وهل تتجه وقائع العنف الأسرى إلى التراجع؟، وإن كانت الإجابة لا، وهو ما يبدو واضحا للجميع، إذا أين المشكلة؟، وما هي الحلول؟، وهل تحتاج الحكومة والمؤسسات إلى آليات ووسائل بديلة لمواجهة تلك الظاهرة؟، أرجو من الحكومة إعادة النظر في هذا الشأن.

وأكد: المحور الرابع من تقرير اللجنة استعرض إحصاءات العنف الأسري في مصر، وقد استند إلى بحث صادر عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والذي رصد تزايد منحنى الخلافات الزوجية نتيجة التطورات التي شهدها المجتمع من تطور تكنولوجي وانفتاح على مجتمعات أخرى عبر الدراما التليفزيونية مع ما تحمله من مؤثرات على نمط الحياة اليومية، الأمر الذى يستوجب استكمال المسيرة نحو إصلاح شامل لأعمال الدراما التليفزيونية والسينمائية وتشديد الرقابة عليها، إلى جانب تقديم أعمال فنية تهدف إلى تعزيز القيم والسلوكيات القويمة.

وتابع: كما يجب الإشارة هنا أيضا إلى دور وسائل الإعلام في التأثير المباشر على الرأي العام وتوجيهه والتأثير فيه، ولقد تلاحظ خلال الفترة الأخيرة ظهور بعض الإعلاميين أو استضافة بعضهم لضيوف يُطلقون التصريحات المُثيرة للجدل والتي قد تكون سببًا في تحريض أحد أطراف العلاقة الزوجية على الطرف الآخر، ما يتطلب مزيدًا من الجهد من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الإعلاميين لوضع ميثاق شرف إعلامى وتدريب الإعلاميين على كيفية تناول الموضوعات الأسرية، وأن تقتصر مناقشة تلك الأمور على شاشات التليفزيون على المختصين في هذا الملف، وألا يُترك الأمر مفتوحا للجميع.

واختتم: أيضا أود التأكيد على أهمية أن تتقدم الحكومة بمشروع قانون شامل وجامع لمواجهة تلك الآفة التي باتت تهدد مجتمعنا، ينص هذا التشريع صراحةً على تجريم العنف الأسرى، وأن يتضمن عقوبات رادعة لكل من يخالف أحكام هذا القانون، وذلك بهدف الحفاظ على قوام وتماسك الأسرة المصرية والمجتمع.