الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 10:50 مـ 17 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

محمد الباز يتبرع بـ300 كتاب لمكتبة الزميل الراحل علام عبد الغفار

الدكتور محمد الباز والزميل الراحل علام عبد الغفار
الدكتور محمد الباز والزميل الراحل علام عبد الغفار

أعلن الإعلامى الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة الدستور ومقدم برنامج آخر النهار، التبرع بـ 300 كتاب لمكتبة علام عبد الغفار بقرية "إطسا" بمحافظة الفيوم مسقط رأس الزميل الراحل رئيس قسم المحافظات بجريدة اليوم السابع ومدير تحرير برنامج آخر النهار، والتى أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن تأسيسها تقديرًا لجهوده وعرفانًا بما قدمه من خلال عمله.

وكانت مؤسسة حياة كريمة قد أعلنت عن إنشاء مكتبة باسم الزميل الراحل علام عبد الغفار في مسقط رأسه بمحافظة الفيوم تقديرًا من مؤسسة حياة كريمة لجهود الراحل وعرفانًا بما قدمه خلال رئاسته لقسم المحافظات بجريدة اليوم السابع من جهود كبيرة للمشروع القومي حياة كريمة من رصد وتغطية مستمرة للمبادرة الرئاسية وأنشطتها وما تقدمه للمواطنين من خدمات متعددة للتخفيف عن كاهل المواطنين بالقرى الأكثر إحتياجاً في كافة محافظات الجمهورية وتوفير الحياة الكريمة لهم.

كما بادر أهالي قرية "إطسا" بالتبرع بالكتب لمكتبة مؤسسة "حياة كريمة"، والتي تحمل إسم الراحل علام عبد الغفار، حيث تبرع الأهالي وأصدقاء الزميل الراحل بنحو 1000 كتاب للمكتبة .

ونعى الدكتور محمد الباز، الزميل الراحل علام عبد الغفار، بكلمات مؤثرة، قائلاً: "إن الجماعة الصحفية فجعت هذا الأسبوع، برحيل الأستاذ علام عبدالغفار".

وأضاف الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج آخر النهار، أن علام عبد الغفار كان رئيس قسم المحافظات في مؤسسة اليوم السابع، وكان أحد الصحفيين المهمين في مهنة الإعداد التلفزيوني، لافتاً إلى أن هذه ليست ميزات علام عبدالغفار فقط.

وتابع: "علام الله يرحمه 36 سنة، خريج كلية الإعلام، وشاء القدر أن يكون من طلابي في كلية الإعلام، حيث قمت بالتدريس له.. سبحان الله، فجأة الناس اللي بنحبهم نقول عنهم كان، بعد ما كنا نتقابل ونشتغل وننجز بشكل حقيقي، فجأة تقول كان.. كلمة قاسية جدًا.. أكثر فعل أكرهه في هذا السياق هو الفعل كان، عندما تتحدث عن شخص ممن حولك فتقول عنه كان".

وأوضح أنه كان صحفي متميز جدًا، ورئيس قسم محافظات، كان يعرف "دبة النملة" في المحافظات، وكان أي شخص محتاج أي شيء يجد علام موجود، وهو من الأشخاص الذين لم يعافروا في الحياة، حيث كان راضيًا بما كتبه الله له، وكانت هذه الطيبة والرضا ظاهر جداً في جنازته في بلده بالفيوم.

وأشار إلى أن الناس في جنازته كانت تشعر بصدمة، خاصة وأن وفاته جاءت بعد دخوله المستشفى إثر معاناته من التهاب رئوي، لكن ربما حدث خطأ طبي، حيث لم يكن يشكو علام من شيء، لكنها كلمة الله النافذة.

وتوفي الكاتب الصحفي علام عبد الغفار، رئيس قسم المحافظات بجريدة اليوم السابع ومدير تحرير برنامج آخر النهار، الثلاثاء الماضى، بعد صراع مع المرض استمر عدّة أيام .