السبت 20 أبريل 2024 مـ 01:58 مـ 11 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

وزير البترول: السعودية من أهم الدول في قطاع التعدين بالمنطقة العربية

وزير البترول
وزير البترول

قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن السعودية تعد أحد أهم الدول في مجال قطاع التعدين بالمنطقة العربية.

وتابع «الملا» على هامش مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثانية، والذي يعقد بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة الرياض، تحت شعار “نحو إنشاء سلاسل توريد معدنية موثوقة ومرنة في أفريقيا وغرب ووسط آسيا”، أن تواجد مصر جاء للتأكيد على التواصل الدائم مع المستثمرين الأجانب، بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، وذلك كون مصر تمتلك هيئة المساحة الجيولوجية التي مر على إنشائها أكثر من 100 عام، بالإضافة أن مصر تخطط لصناعة القيمة المضافة في مجال قطاع التعدين.

وتابع «الملا» أنه بالنسبة للجانب المصري بدأ تطوير قطاع التعدين في 2018، بتعديل الإطار التشريعي والقوانين المنظمة، ومن ثم طرح مناقصات على النظام الجديد بعد تطوير قطاع التعدين حتى يتم جذب استثمارات لمصر.

كان قد شارك المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في مؤتمر التعدين الدولى فى نسخته الثانية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذى يعقد بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة الرياض، تحت شعار "نحو إنشاء سلاسل توريد معدنية موثوقة ومرنة في إفريقيا وغرب ووسط آسيا".

وأوضح بيان لوزارة البترول، أن الفعاليات مستمرة على مدار ثلاثة أيام ، وبحضور 13 ألف مشارك من أكثر من 60 دولة، حيث يشارك فيه وزراء وممثلو حكومات من عدد من الدول، إضافة إلى مشاركة قادة الاستثمار، ورؤساء كبرى شركات التعدين، وخبراء ومختصين تقنيين في هذا المجال، ويناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات في قطاع التعدين، وتشمل التطورات الاقتصادية والبيئية العالمية التي تؤثر على صناعة المعادن في المنطقة، والممارسات البيئية والاجتماعية من حيث المنافسة وتكافؤ الفرص.

وصرح وزير البترول والثروة المعدنية، على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر، بأن هناك دعمًا وتعاونًا بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية فى أنشطة متنوعة ولا سيما مجال التعدين منذ عدة سنوات، خاصة أن هناك تشابهًا بين البلدين في وجود منطقة الدرع النوبي العربي التي تفصل بين البلدين، وتزخر هذه المنطقة بالعديد من المعادن، بالإضافة إلى أن البلدين بدءا في نفس التوقيت عمليات تطوير وتحديث قطاع التعدين.