الخميس 9 مايو 2024 مـ 07:23 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

عمرها 126سنة.. شاهد التصميمات الأصلية لمبنى المتحف المصرى بالتحرير

المتحف المصرى بالتحرير
المتحف المصرى بالتحرير

المتحف المصرى بالتحرير، أحد أكبر المتاحف العالمية، إذ يضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة، والذى يعرض مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، وقد نشرت الصفحة الرسمية للمتحف مجموعة من الصور للتصميمات الأصلية للمبنى في القاهرة للمهندس الفرنسي مارسيل دورنون عام 1897، من أرشيف مكتبة فرنسا الوطنية.

تصميم متحف التحرير تصميم متحف التحرير

 

وعن قصة تأسيس المتحف فهى جاءت مع الاهتمام العالمى الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسى شامبليون، وكانت النواة الأولى للمتحف فى بيت صغيرعند بركة الأزبكية القديمة، حيث أمر محمد على باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية وذلك عام 1835 ، وأسند إدارتهما إلى يوسف ضياء أفندى، بإشراف رفاعة الطهطاوى.

تصميم متحف التحرير تصميم متحف التحرير

وبعد وفاة محمد على عادت سرقة الآثار مرة أخرى وسار خلفاؤه على نهج الإهداء فتضاءلت مقتنيات المتحف، وفى عام 1858م، تم تعيين "مارييت" كأول مأمور لإشغال العاديات أى ما يقابل حالياً رئيس مصلحة الآثار، وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار، ولذلك قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية ونقل إليها الآثار التى عثر عليها أثناء حفائره "مثل آثار مقبرة إعح حتب".

وفى عام 1863م أقر الخديوى إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية لكن لم ينفذ المشروع، وإنما اكتفى بإعطاء مارييت مكان أمام دار الأنتيكخانة فى بولاق ليوسع متحفه، لكن فى عام 1878م حدث ارتفاع شديد فى فيضان النيل ما سبب إغراق متحف بولاق وضياع بعض محتوياته، وأعيد افتتاح المتحف فى عام 1881م، وفى نفس العام توفى مارييت وخلفه "ماسبيرو" كمدير للآثار وللمتحف.

تصميم للمهندس الفرنسي مارسيل دورنون لمتحف التحرير تصميم للمهندس الفرنسي مارسيل دورنون لمتحف التحرير

 

وفى عام 1890م وعندما تزايدت مجموعات متحف بولاق تم نقلها إلى سراى الجيزة، وعندما جاء العالم "دى مورجان" كرئيس للمصلحة والمتحف قام بإعادة تنسيق هذه المجموعات فى المتحف الجديد الذى عرف باسم متحف الجيزة، وفى الفترة من 1897 – 1899م جاء لوريه كخليفة لدى مورجان، ولكن عاد ماسبيرو مرة أخرى ليدير المصلحة والمتحف من عام 1899 – 1914م، وفى عام 1902م قام بنقل الآثار إلى المبنى الحالى للمتحف "فى ميدان التحرير" وكان من أكثر مساعديه نشاطاً فى فترة عمله الثانية العالم المصرى أحمد باشا كمال الذى كان أول من تخصص فى الآثار المصرية القديمة وعمل لسنوات طويلة بالمتحف.