الثلاثاء 21 مايو 2024 مـ 01:06 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

موافقة امريكا على إمداد أوكرانيا بـ”F-16” تثير جدلا.. وروسيا: قرار يضع الغرب فى خطر

حرب اوكرانيا
حرب اوكرانيا

سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على موافقة الولايات المتحدة على إمداد أوكرانيا بالمزيد من طائرات "F-16" والتي سوف توفرها لها كل من الدانمارك وهولندا.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن أكد أن واشنطن لن تتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم العسكري لأوكرانيا بما في ذلك توفير طائرات "F-16" وتدريب الطيارين الأوكرانيين علي استخدامها في الحرب امام روسيا

كما اكد أن وزير خارجية أمريكا موافقة بلاده على إرسال الطائرات لأوكرانيا فور استكمال تدريب الطيارين الأوكرانيين، مشيرا إلى أن بلينكن أرسل خطابات بهذا الصدد إلى نظرائه في الدانمارك وهولندا.

وأكد بلينكن أن بلاده ترى حتمية استمرار تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا لتمكينها من مواجهة الآلة العسكرية الروسية في إطار الحرب التي تدور بين الطرفين منذ أواخر فبراير من العام الماضي .

اصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن قرارا بقيام واشنطن بتدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات "F-16" في مايو الماضي فضلا عن قيام الدنمارك بتأسيس مركز تدريب في رومانيا.

وأعربت موسكو عن اعتقادها أن تقديم الدول الغربية لطائرات "F-16" لأوكرانيا يمثل خطرا جسيما على الدول الغربية نفسها.

توصلت إحدى عشرة دولة خلال الشهر الجاري إلى اتفاق ينص على تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام طائرات "F-16"، وجائت موافقة الولايات المتحدة على تزويد أوكرانيا بالطائرات بعد يوم واحد من إعلان أوكرانيا انها لن تتمكن من تشغيل تلك الطائرات قبل الخريف أو الشتاء القادمين.

وصرح المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات يوم الأربعاء الماضي أنه "بات من الواضح أننا لن نستطيع حماية بلادنا بطائرات "F-16" خلال الخريف أو الشتاء القادمين".

وفي الوقت نفسه، أوضح وزير خارجية أوكرانيا ديمترو كوليبا أن الطيارين الأوكرانيين سوف يعودون إلى بلادهم بعد إتمام فترة التدريب وبصحبتهم الطائرات التي سوف يستخدمونها لحماية البلاد من الهجمات الصاروخية الروسية، موضحا أنه من المتوقع أن تتمكن بلاده من استخدام تلك الطائرات بحلول مارس من العام القادم.