الخميس 25 أبريل 2024 مـ 11:22 صـ 16 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

دراسة: خُمس البشر معرضون لدرجات حرارة شديدة الخطورة بحلول عام 2100

كايرو لايت  درجات الحرارة المرتفعة
كايرو لايت درجات الحرارة المرتفعة

أظهرت دراسة جديدة، أن السياسات المناخية الحالية ستترك أكثر من خمس البشر معرضين لدرجات حرارة شديدة الخطورة بحلول عام 2100، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.


بشر معرضون لدرجة حرارة شديدة الخطورة

وحذرت دراسة، من أن سياسات المناخ الحالية، ستترك أكثر من خمس البشر عرضة لدرجات حرارة شديدة، الخطورة بحلول عام 2100.
وتوصلت الدراسة، التي قادها علماء من جامعة إكستر إلى أن التدابير الملزمة قانونًا المعمول بها حاليًا، ستؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 4.9 فهرنهايت، أي 2.7 درجة مئوية، وذلك بحلول نهاية القرن.

وأوضح الباحثون، أن هذا يعني أن ملياري شخص، أي حوالي 22 %، من السكان المتوقعين في نهاية القرن، سيتعرضون لحرارة خطيرة، بمتوسط درجات حرارة 84.2 فهرنهايت، أي 29 درجة مئوية أو أكثر.

وفي ظل درجات الحرارة المرتفعة هذه، يمكن أن تتوتر موارد المياه، ويمكن أن تزداد معدلات الوفيات، ويمكن أن تنخفض الإنتاجية الاقتصادية، ولم تعد الحيوانات والمحاصيل قادرة على الازدهار، وقد تهاجر أعداد كبيرة من الناس.


60 مليون شخص هم المعرضون للحرارة


وعلى الصعيد العالمي، هناك 60 مليون شخص تعرضوا بالفعل، لهذه الحرارة، ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن هناك إمكانات هائلة، لسياسة مناخية حاسمة، للحد من التكاليف البشرية لتغير المناخ.

وقال الباحثون، إن التوقعات تظهر أن الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 2.7 فهرنهايت، أي 1.5 درجة مئوية، تمشيًا مع اتفاقية باريس، يعني أن عدد الأشخاص المعرضين للحرارة الشديدة، سيكون أقل بخمس مرات.

 

ووجد الباحثون، أن الانبعاثات مدى الحياة لـ 3.5 من المواطنين العالميين المتوسطين اليوم، ستعرض شخصًا واحدًا في المستقبل لظروف خطيرة.
وقال المؤلفون، إن هذا يسلط الضوء على عدم المساواة في أزمة المناخ، حيث من المحتمل ألا يتحمل الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي ستشهد حرارة شديدة، اللوم على ذلك.

وأضافوا أن الدراسة، وجدت أن الأشخاص الذين من المقرر أن يتعرضوا لدرجات حرارة خطيرة، سيعيشون في أماكن تبلغ فيها الانبعاثات اليوم حوالي نصف المتوسط العالمي.

والدول التي وجد أنها معرضة لأكبر خطر في المستقبل من التعرض للحرارة الشديدة هي الهند ونيجيريا، مع 600 مليون شخص في الأولى، و300 مليون في الثانية، من المحتمل أن يتعرضوا بحلول عام 2100.

وتشمل البلدان الأخرى التي تتعرض فيها أعداد كبيرة، من السكان للخطر إندونيسيا والفلبين وباكستان والسودان.