الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 10:36 صـ 17 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

فلسطينيون لـ”الدستور”: مهما طالت السنوات شعبنا لن ينسي حقه في العودة

ذكري النكبة
ذكري النكبة

تتزامن غدًا 15 مايو من كل عام ذكرى النكبة الفلسطينية على الرغم من مرور 75 عامًا على النكبة، لكن ما زال الشعب الفلسطيني يعاني من الظلم والقهر والعدوان من قبل قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية كافة.

وقال الدكتور منصور أبو كريم، الباحث الفلسطيني فى الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، تحمل النكبة ذكري أليمة في تاريخ الشعب الفلسطيني نتيجة تشريده من أرضه وإقامة دولة الاحتلال.

وأضاف أبو كريم، لـ"الدستور"، أن النكبة تمثل المعاناة والحسرة والظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وهي معاناة مازالت مستمرة بسب استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة بما يمثل من معاناة مستمرة.

أشار أبو كريم إلى أن النكبة الفلسطينية تمثل أيضا الظلم الدولي الذي حل بالشعب الفلسطيني نتيجة المؤامرة الدولية بدًا من وعد بلفور وحتى قرار التقسيم.

وتابع أبو كريم "تمثل النكبة المجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني مثل دير ياسين وغيرها من المجازر التي ارتكبتها العصابات الاجرامية الصهيونية، وتعني الكثير من المعاناة والقهر وتدمير البني التحتية والقري، فهي ذكري أليمة تحمل كافة معاني الحسرة والالم لأنها تمثل المأساة بحق الشعب الفلسطيني.

أبوظريفة:حق العودة حق ثابت لن يسقط بالتقادم يتوارثه جيلا بعد جيل

من جانبه، قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ذكرى النكبة التي حلت بالماسي علي شعبنا الفلسطيني والتي أدت إلى تهجير أبناء شعبنا من ديار الاباء والأجداد ولجوئهم بمخيمات الشتات ومخيمات غزة والضفة الغربية، بفعل إجرام العصابات الصهيونية التي ارتكبت جرائم القتل بحق أبناء شعبنا الفلسطيني هذه العصابات التي لم تجد من العالم الا كل حاضنة، وأقيم وطن قومي لليهود علي حساب الشعب الفلسطيني تجسيدا لوعد بلفور .

أضاف أبو ظريفة لـ"الدستور"، تأتي هذه الذكري لتطالب العالم الذي صدر القرار 194 الذي بموجبه تم الاعتراف بإسرائيل في الأم المتحدة في أن تلتزم بعودة اللاجئين لديار الآباء والاجداد لكن إسرائيل لم تنفذ الشق الثاني من هذا القرار وبقي هذا العالم للأسف لا يحرك ساكنا تجاه مطالبة إسرائيل والضغط عليها بتنفيذ هذا المطلب ولا زال شعبنا الفلسطيني يعيش ماسي هذه النكبة حتى وقتنا هذا، حتي أبناء شعبنا في أراضي الـ48 الذين بقوا في مواجهة العصابات ما زالوا يواجهون حالة من الاغتراب بفعل القوانين العنصرية وقوانين القومية التي تقرها دولة الاحتلال.

وأكد أبوظريفة أنه مهما طالت السنوات ومرور أكثر من 73 عاما لكن شعبنا لن ينسي حقه في العودة، ونتذكر كيف يهب شعبنا كل عام في كل مكان ليؤكد أن حق العودة حق ثابت لن يسقط بالتقادم يتوارثه جيلا بعد جيل، مشددا على أنه مهما طالت السنوات سيظل الشعب الفلسطيني متمسك بهذا الحق الذي يعد من أبرز أهداف شعبنا الفلسطيني .