الخميس 9 مايو 2024 مـ 02:10 صـ 29 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

عصابة مسلحة تختطف 8 تلاميذ ومعلمهم شمال نيجيريا

الشرطة النيجيرية
الشرطة النيجيرية

أعلنت الشرطة النيجيرية عن حادثة اختطاف جديدة لتلاميذ المدارس، بإحدى مدن شمالي البلاد.

وقام مجموعة من المسلحون باختطاف تسعة تلاميذ، من مدرسة اسلامية شمال نيجيريا، وفق ما أعلنه المتحدث باسم الشرطة أمس الخميس، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف الطلاب.

وعلى دراجات نارية، خطف مسلحون معروفون محليًا باسم "قطاع طرق" مجموعة التلاميذ أثناء عودتهم إلى منازلهم في قرية السكي بولاية كاتسينا، بحسب المتحدث باسم شرطة الولاية غامبو عيسى.

وأكدت المصادر الأمنية أن قوات الشرطة تبذل أقصى جهدها لملاحقة الخاطفين وإنقاذ حياة التلاميذ التسعة.

وكشف شهود عيان أن قطاع الطرق وصلوا الى المدرسة بعد انتهاء الدراسة، وأجبروا ثمانية طلاب واستاذهم على ركوب دراجاتهم النارية، قبل فرارهم إلى منطقة الغابات.

ولا زالت العمليات الإجرامية التي تقوم بها العصابات المسلحة المنتشرة في شمال ووسط نيجيريا أحد أكبر المعضلات والتحديات الأمنية التي تواجه السلطات.

وفرضت العصابات المسلحة سيطرتها على مُدن وقرى وسط وشمال نيجيريا منذ سنوات، فيما تشن هجماتها على فترات متقطعة، ضد طلبة المدارس والجامعات.

وكشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة عن زيادة معدلات جرائم الخطف التي تشهدها مدن وقرى شمال ووسط نيجيريا، والتي وصل عدد ضحاياها إلى قرابة الألف ضحية من تلاميذ المدارس منذ بداية العام.

تم الإفراج عن معظمهم من خلال مفاوضات أو دفع فدية، لكن مئات التلاميذ والطلاب لا يزالون في أيدي خاطفيهم.

تعيش هذه العصابات داخل أحراش غابة روغو الممتدة عبر ولايات كاتسينا وكادونا وزمفارا والنيجر.

وفي منتصف أغسطس، قُتل ثلاثة أشخاص وخطف 15 طالبا من كلية زراعية، في ولاية زمفارا شمال غرب، خلال هجوم شنته إحدى هذه الجماعات الإجرامية.

في يوليو خطف 121 طالبًا من مدرسة معمدانية في ولاية كادونا المجاورة.

وبالإضافة إلى هذه العصابات المدججة بالسلاح، تواجه القوات النيجيرية أيضًا تمردًا جهاديًا منذ 12 عامًا في شمال شرق البلاد والانفصاليين في جنوب شرقه.

وتواجه حكومة الرئيس محمد بخاري انتقادات لفشلها في وقف انعدام الأمن المتزايد في نيجيريا.

يبدو أن الجشع يقف وراء عمليات الخطف قبل أي ايديولوجية معينة، لكن العديد من الخبراء قلقون من التقارب المحتمل لهذه العصابات الإجرامية مع جماعة بوكو حرام الجهادية وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا.