الخميس 25 أبريل 2024 مـ 05:46 مـ 16 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

ليبيا: جولة جديدة من المفاوضات الدبلوماسية لتفعيل انسحاب ”المرتزقة والقوات الأجنبية”

"المرتزقة" حجر عثرة في طريق الاستقرار الليبي
"المرتزقة" حجر عثرة في طريق الاستقرار الليبي

انطلقت اليوم السبت، الجولة السابعة من مفاوضات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 بعدما وصل الوفدان إلى قاعة الاجتماعات في سرت، وسط ليبيا.

ووصل وفد اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 عن المنطقة الغربية ووفد الأمم المتحدة مساء الجمعة إلى مدينة سرت عبر الطريق الساحلي الرابط بين الشرق والغرب، الذي تم افتتاحه قبل أسبوعين.

وتبحث اللجنة العسكرية المشتركة اليوم تنفيذ النقاط العالقة من اتفاق جنيف العسكري.

ويشمل جدول أعمال هذه الجولة متابعة لجان الترتيبات الأمنية الخاصة بتأمين الطريق الساحلي واستئناف عمليات تبادل المحتجزين، بالإضافة لملف وزير الدفاع وتعيين شخصية توافقية على رأس هذه الوزارة.

كما ستبحث اللجنة تحديد آلية إخراج العناصر الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.

وأقرّت عدة مصادر عسكرية، بصعوبة المفاوضات الجارية حول ملف المرتزقة.

وأوضحت المصادر أن اجتماع اليوم سيبحث وضع جدول زمني لانسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، ومناقشة آليات تنفيذ هذه الخطوة وتجاوز العراقيل والصعوبات التي تعترضها، إلى جانب إطلاق سراح وتبادل بقيّة المحتجزين الذين تم اعتقالهم أثناء العمليات العسكرية.

ويعتبر ملف انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية، خطوة أساسية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بعد تجاوز خلافات ملف الطريق الساحلي.

ويعتبر خروج المرتزقة خطوة أساسية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ولتحقيق الاستقرار في البلاد وضمان إجراء الانتخابات المقبلة، وأحد شروط دمج وتوحيد المؤسسات العسكرية، حيث تعتبر من أكثر الملفات الشائكة التي تمثل عبئا كبيرا على اللجنة العسكرية المشتركة وعلى السلطة التنفيذية.

ووفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه طرفا النزاع الليبي و جرى إبرامه في مدينة جنيف السويسرية في 23 أكتوبر من العام الماضي، كان من المفترض خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية خلال مدة 3 أشهر من تاريخ التوقيع على الاتفاق، أي قبل 23 يناير الحالي.

ولازال هذا الملف يواجه العديد من العقبات والعراقيل، التي حالت دون تنفيذه على أرض الواقع في الآجال المحددة، خاصة مع استمرار تركيا في نقل دفعات جديدة من المرتزقة إلى ليبيا، وتعنّتها في مسألة انسحاب قواتها المتمركزة على بعض أجزاء من التراب الليبي.