الخميس 9 مايو 2024 مـ 07:36 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

النقابات الفرنسية تعلن فشل التفاوض مع الحكومة حول نظام التقاعد

النقابات الفرنسية،
النقابات الفرنسية،

انتهى الاجتماع بين رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، والتجمّعات العمّالية الهادف إلى التوصل إلى حلّ للأزمة العميقة التي تسبب فيها إصلاح نظام التقاعد، بـ”فشل” الأربعاء.

وقال رئيس الكونفدرالية الفرنسية للعاملين المسيحيين (سي إف تي سي)، سيريل شابانييه، في ختام اجتماع استمرّ أقلّ من ساعة مع بورن: “كرّرنا لرئيسة الوزراء فكرة أن لا حلّ ديموقراطيا إلّا بسحب نصّ إصلاح نظام التقاعد، وردّت رئيسة الوزراء بأنها تريد الإبقاء على نصها، إنه قرار خطير”.

 

احتجاجات نظام التقاعد في فرنسا

 

وتصاعد الغضب على مشروع القانون الجديد الذي أخّر سن التقاعد في فرنسا سنتين ليصل إلى 64 عامًا، بعد أن دفعت الحكومة به نحو البرلمان للمصادقة عليه، لتخرج المظاهرات من عباءة السلمية وتكتسب طابعًا أكثر حدية وعنفًا، من قبل المحتجين والشرطة.

 

ماكرون يستعد للمظاهرات

 

وقال الرئيس الفرنسي في وقت سابق إن يده ممدوة للنقابات الفرنسية، لكنه في نفس الوقت اعتبر أن أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات على مشروع القانون لا علاقة لها بالإصلاح.

 

كما اتهم في الوقت نفسه حزب "فرنسا الأبية" بمحاولة "نزع الشرعية" عن مؤسسات الدولة، وفق ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ".

 

وأكد ماكرون ضرورة "الاستمرار في التواصل مع القوى النقابية، وهناك مشروع سياسي حقيقي يقوده حزب فرنسا الأبية، الذي يحاول من خلاله نزع الشرعية عن مؤسساتنا".

 

وطالب زعماء الأغلبية بالعمل مع النواب المنتخبين والشركاء الاجتماعيين ورؤساء البلديات من أجل تهدئة الوضع ومواصلة إجراء الإصلاحات وإصلاح الخدمات العامة.

 

أعمال عنف في فرنسا

 

وشهدت باريس في شهر مارس، عددا قياسيا من المتظاهرين، وقدرت الحكومة الفرنسية عدد المحتجين والمتظاهرين في "الخميس الأسود" بأكثر من مليون شخص.

 

فيما قالت النقابات العمالية الفرنسية التي تحشد للمظاهرات إن 3.5 مليون تظاهروا اليوم ضد تعديلات قانون التقاعد.

 

ووقعت صدامات في باريس ونانت ورين في غرب فرنسا بين متظاهرين وقوات الأمن التي ردت على رشقها بالحجارة بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه.

 

وسجلت توترات متفاوتة الحدة أيضًا في مدن أخرى مثل تولوز وبوردو في جنوب غرب فرنسا وليل في الشمال.

 

واعتبرت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيت بورن أن "أعمال العنف والتخريب" التي تخللت التظاهرات "غير مقبولة".

 

وكتبت في تغريدة: "التظاهر والتعبير عن المعارضة حق. لكن العنف والتخريب اللذين شهدناهما اليوم غير مقبولين"، معربة عن "شكرها للقوى الأمنية وفرق الإسعاف".

 

اعتقال متظاهرين وإصابات في صفوف رجال الأمن بفرنسا

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، "توقيف 457" شخصًا و"إصابة 441 من عناصر الشرطة والدرك" أمس في فرنسا خلال اليوم التاسع من الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد.