الجمعة 3 مايو 2024 مـ 02:51 مـ 24 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

صراع الذهب والنفط والدولار.. هل تنتصر سياسة الملاذات الآمنة؟

قال الدكتورة أيمن فودة خبير سوق المال، إن هناك علاقة تاريخية تربط أسعار الذهب بالنفط، وكان المؤثر الأول على تلك العلاقة الدولار، الذي ينعكس بصورة مباشرة على سعر الذهب عالميا.

تأثير ارتفاع الدولار على قيمة الذهب

وأضاف فودة في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن موجة الهبوط التي أطاحت بالذهب بعد تحقيق قمته التاريخية عند 2075 دولارا للأونصة، أفقدته 400 دولار من قيمته مع ارتفاع الدولار، المضطرد مدعوما بارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية بصورة كبيرة، مما أفقد الذهب ميزة مهمة جدا كملاذ آمن للتحوط من التضخم، ولكن بصورة مؤقتة فيما يتراجع آثر الدولار على النفط، الذي بحكمه في المقام الأول قوى العرض والطلب.

وأوضح أنه فى الوقت الذى يرتفع فيه الذهب كملاذ آمن تكون الاضطرابات فى سلاسل التوريد والقلاقل، والأزمات الاقتصادية، التي يقل فيها الطلب على النفط مع تراجع قوى الإنتاج عالميا، ما ينتهي إلى تراجع أسعار النفط.

 

اجتماع المؤثرات السلبية على الذهب بارتفاع الدولار

وأضاف الى انه حينما تجتمع المؤثرات السلبية على الذهب بارتفاع الدولار حاليا مع ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يخالف النفط اتجاهه مع الذهب ليرتفع مع مؤثر آحر هو اتفاق أوبك + الاخير على تخفيض الإنتاج باكثر من مليون برميل يوميا للحفاظ على أسعاره مع تراجع المعروض.

وأشار خبير سوق المال ، الى أن العلاقة المباشرة بين الذهب و ألنفط تاريخيا بمعامل سعرى يتراوح بين 14 و 19 ، أى أن سعر اونصة الذهب بقسمة سعرها على سعر برميل النفط يكون الناتج داخل هذه النسبة و التى خرج عنها الذهب بمعامل حالى يقترب من ال 23 مره سعر للأونصة إلى سعر البرميل .

انخفاض سعر النفط عن قيمته الحقيقية التى تتسق مع معدلات التضخم الحالية

مشيرا الى ان ذلك يعكس انخفاض سعر النفط عن قيمته الحقيقية التى تتسق مع معدلات التضخم الحالية باكثر من 20 دولار للبرميل الواحد على أقل تقدير ، فى الوقت الذى تستقر فيه القيمة الحقيقية للذهب مقابل الدولار فى إشارة إلى أن قيمة الذهب مقدرة بالدولار فى حالة ثبات فى ظل العلاقة العكسية بينهما .

-معادلة صعبة يمر بها الاقتصاد العالمي تنتصر فيها الملذات الآمنة

وتابع انه و مع العديد من الازمات التى يمر بها العالم من تحورات كورونا و اضطراب سلاسل الإمداد و الحرب الروسية الأوكرانية و تراجع القوى الإنتاجية عالميا مع ارتفاع أسعار و تكلفة المنتج التى أدت إلى تراجع الطلب على النفط نجد أنه من الطبيعى أن تحافظ أوبك و أوبك + على سعر منتجها النفطي البناء الاول و المهم لاقتصاداتها الكلية للحفاظ على معدلات التنمية فى الدول النفطية.

وأكد خبير سوق المال ان تلك معادلة صعبة يمر بها الاقتصاد العالمي تنتصر فيها الملذات الآمنة فى النهاية و أن خسرت إحدى الجولات إلا أنها ستبقى هى الأصول الثابتة التى تحافظ على القيمة ، فلن تستمر موجات صعود الدولار و ستنتهى بانتهاء أزمة التضخم و تتراجع أسعار الفائدة الأمريكية و عوائد سندات الخزانة و يعود الذهب لبريقه متجاوزا ال 2000 دولار للأونصة و مستهدفا المستويات الأعلى على المدى القصير خاصة مع اتجاه العديد من الحكومات لتحويل نسب كبيرة من احتياطاتها النقدية من الدولار إلى الذهب .

موكدا على عودة النفط للارتفاع مع انتهاء الأزمات الحالية و عودة عجلة الإنتاج للدوران و الذى سيستهدف معه ال 104 دولار للبرميل خلال العام الحالى.

ونقدم لكم من خلال موقع "أهل مصر"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ سعر الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات اليوم ، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.