الأحد 28 أبريل 2024 مـ 10:36 مـ 19 شوال 1445 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

”كراهية الإسلام سم”.. رسائل أمين عام الأمم المتحدة لمسلمي العالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش برسالة خاصة إلي المسلمين حول العالم  بمناسبة شهر رمضان الفضيل لتهنئة جموع  المسلمين في العالم.

وأكد الأمين العام على أن رمضان  شهر التدبر والتعلم  ويمثل روح التفاهم والرحمة التي تربط أواصر الإنسانية المشتركة، مشيرا إلى  ضرورة استلهام  قيم هذا الشهر لإقامة عالم أكثر عدالة  وإنصافا للجميع. 

ومن جانبه أوضح السفير عزت البحيري مساعد وزير الخارجية الأسبق ورئيس الجمعية المصرية للأمم المتحدة أن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة شخصية سياسية ودبلوماسية عالمية، حيث كان يشغل رئيس وزراء البرتغال لمدة سبع سنوات من 1995إلى 2002.

وأضاف أن الأمين العام عمل بمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين من 2005 إلى 2015 لمدة عشر سنوات وكان له دور كبير لجمع المساعدات للدول اللاجئين من الدول الغنية.

وتابع – في تصريحات لبوابة أخبار اليوم – اعتاد الأمين العام على إلقاء كلمة في المناسبات المختلفة مثل اليوم العالمي للمرأة واليوم العالمي لنبذ الكراهية، ثم مؤخرا مناسبة رمضان، حيث ألقي كلمة أشاد بها بالمسلمين، والدور الذى يقوم به المسلمين في مساعدة اللاجئين وخاصة أنه لمس هذا بنفسه عندما كان مفوض عام للاجئين.

وقال إن هذه القيم الخاصة بشهر رمضان يجب علينا ان نستلهمها بإقامة عالم أكثر عدلا وإنصافا للجميع، وفى هذا الصدد وبمناسبة شهر رمضان ألقي كلمة تطرق فيها في إلى سخاء المسلمين وأنه تجلى من تجليات شهر رمضان الكريم.

وأضاف البحيري أن جوتيريش أكد أنه بهذه المناسبة نود أن ننوه أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، قامت بعمل اجتماع أثناء هذا الشهر ، لإحياء اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، ووصف الأمين العام   كراهية الإسلام بأنها (سم) وبأن مُسلمي العالم عددهم ملياري نسمة هم مكسب للإنسانية بكل تنوعها مشيرا إلى أنهم يشملوا جميع أنحاء العالم.

وقال جوتيريش أن رسالة السلام والتراحم  تشكل إلهام للجميع حول العالم، وقال أن كلمة الإسلام مشتقة من كلمة سلام، وأشاد بإعلاء الأخوة الإسلامية من أجل السلام العالمى وهى التى عبر عنها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر  الشيخ أحمد  الطيب وقداسة البابا فرانسيس، وبالإضافة إلى أن ذلك يعتبر نموذج للتعاطف والتضامن الإسلامي، و أن كل الأديان تدعو إلى السلام والتسامح والإحترام والتفاهم وهي قيم عالمية وهذه القيم هى روح ميثاق الأمم المتحدة الذى يعلي فيها العدل وحقوق الإنسان وإحلال السلام.