إثيوبيا تعلن حالة التعبئة العامة

أعلنت القيادة العسكرية الإثيوبية فرض حالة التعبئة العامة، بعد تجدد القتال في إقليم أمهرة، ما يهدد استقرار البلاد التي تمر بعدة انتكاسات، بسبب النزاعات المسلحة.

وتمددت تداعيات الحرب المستعرة في إقليم تيجراي باتجاه إقليمي أمهرة وعفار.

وتحدثت أنباء عن قطع السكة الحديدة المؤدية إلى جيبوتي، فضلا عن تعثر ملف المساعدات الإنسانية في المناطق التي تشهد نزاعات.

وما كادت حكومة أديس أبابا تعلن انتهاء الحرب بالقضاء على جبهة تحرير تيجراي، حتى وجدت نفسها في جبهة قتال أخرى.

وبدأت الحكومة في تجنيد متطوعين للدفاع عن المناطق المحيطة بإقليم تيجراي، بعد تمدد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفار.

 

وقال وزير الدفاع الإثيوبي إنه لن يسمح بالمساس بسيادة البلاد، وسيتصدى لأي محاولة لزعزعة استقرارها ضد أي عدو.

وشدد على سعي القوات الإثيوبية لحماية سيادة البلاد ووحدتها،  مؤكدًا أن جبهة تيجراي ارتكبت انتهاكات جسيمة في حق الإثيوبيين على مدار  27 عاما. 

 

واتهم جبهة تحرير تيجراي بالعمل على تفكيك إثيوبيا،  موضحًا أنها تعمد إلى دفع الأطفال لأتون الحرب والقتال، ودفع شعبها لخوض حرب بالوكالة ضد إثيوبيا.

وتسببت التوترات الأمني في أقليم تيجراي والتي امتدت آثارها بإقليمي أمهرة وعفار، علاوة على محاولات قطع السكك الحديدية والطرق البرية المؤدية إلى الموانئ الجيبوتية، في فقدان الحكومة الإثيوبية لسيطرتها على تلك المناطق.