كلمات نجيب محفوظ السر وراء صدور رواية «مالك الحزين» لإبراهيم أصلان.. ما القصة؟

صدرت أولى روايات إبراهيم أصلان بعنوان "مالك الحزين" عام 1981؛ أي بعد أن استمر فى كتابتها حوالي ثمانية أعوام ونصف تقريباً خلال الفترة من ديسمبر 1972 وحتى أبريل 1981- والتي أُدرجت فيما بعد ضمن قائمة أفضل مئة رواية عربية.

الروائية سلوان البري كشفت عبر صفحتها بموقع "فيس بوك" كواليس صدور رواية "مالك الحزين"؛ قائلة: “في أواخر الستينات قرأ نجيب محفوظ بالصدفة المجموعة القصصية (بحيرة المساء) للكاتب إبراهيم أصلان؛ وأُعجب بها كثيرًا وبدأ بعدها في قراءة مقالاته وعلم أن الرجل موظف بهيئة البريد، فقابله محفوظ وشجعه على التفرغ لعالم الكتابة بعيدًا عن الوظيفة؛ وكتب من أجله توصية لنيل (إجازة التفرغ)”.

وتابعت “البري”: "ولمن لا يعلم ماهيتها فقد كانت تلك الإجازة تُمنح لمدة عام من وزارة الثقافة للموظفين في الدولة حتىٰ يتمكنوا من التفرغ للكتابة وكان يُشترط أن تقدم التوصية من كاتب معروف وأن تكون الكتابة في مجال الرواية فقط.. وكان أصلان يهوىٰ كتابة القصص القصيرة؛ وعندما قُبلت الإجازة بتوصية محفوظ أخطرت وزارة الثقافة أصلان أن الإجازة من أجل الرواية فقط وإلا لن يأخذها وبالفعل استجاب لهم أصلان فكانت النتيجة رواية مالك الحزين".

تدور أحداث الرواية في حي إمبابة في القاهرة تحديداً في منطقة الكيت كات، وتدور أحداثها حول عالم مغترب يتغير أبطاله ويعاني كل منهم من همه الخاص واغترابه الخاص، ومع الوقت ندرك أن البطل الحقيقي للرواية هو الحي.