• الرئيسية
• العالم

وجهت جهات التحقيق الموريتانية، التي تتولى التحقيق مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، تهم الفساد، وأمرت بحبسه بسبب مخالفته إجراءات المراقبة القضائية المشددة المفروضة عليه.

وأحيل الرئيس الموريتاني السابق إلى جهات التحقيق التي فرضت عليه المراقبة منذ شهر مارس الماضي، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.

ونقلت بعض المواقع الموريتانية، أن الرئيس السابق خضع للتحقيق في قصر العدل، قبل أن تتم إحالته السجن.

وفرضت على الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، إجراءات أمنية مشددة في محيط قصر العدل، خلال خضوعه للتحقيقات.

وقررت جهات التحقيق وضع ولد عبد العزيز تحت الحراسة المشددة بأحد الشقق المؤمنة، قبل أن يُحال إلى محبسه الذي لم يُعلن عنه بعد.

ووجهت إلىةالرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز تُهم الفساد والتربح من منصبه بطرق غير مشروعه، بعد مغادرته للسلطة عام 2019.

وحركت البرلمان الموريتاتي الجهات المعنية لتقصي حقيقة تورط الرئيس السابق في تتهم تتعلق بالفساد وغسيل الأموال، منتصف العام الماضي، قبل أن توجه إليه النيابة العامة في مارس الماضي ذات التهم بشكل رسمي، لتأمر بحبسه على ذمة تلك الاتهامات.