في يومها الأول.. هدوء حذر بانتخابات الرئاسة الإيرانية

أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها أمام المواطنين في انتخابات الرئاسة الإيرانية التي انطلقت اليوم الجمعة.
ومددت بعض اللجان لمدة ساعتين إضافيتين أمام الناخبين، حسبما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني.
وألزمت وزارة الداخلية مراكز الاقتراع بتمديد مواقيت عملها أمام الناخبين إن وجدوا.أ
وأدلى ملايين الإيرانيين بأصواتهم، اليوم، الجمعة، في الانتخابات الرئاسية.
ويصل عدد من لهم حق التصويت إلى ٥٩ مليون ناخب إيراني، وإن كانت النسبة المتوقع مُشاركتها لا تتجاوز ثُلث هذا العدد حسب توقعات الخبراء والمراقبين.
وأرجع المراقبين هذه المُشاركة الخجولة في الانتخابات الرئاسية، إلى مُقاطعة الكتلة الأكبر ممن لهم حق التصويت بسبب غياب الشفافية وتضييق الخناق على المُعارضة، وقصر المُشاركة على وجوه بعينها.
وتشير أغلب التوقعات إلى فوز أحد مُرشحي حزب المُحافظين.
وتعاني إيران من صعوبات اقتصادية بسبب استمرار العقوبات الأمريكية، ما زاد من نفور الناخبين من المُشاركة في هذه الأجواء المُحبطة.
ودعت أغلب أحزاب المُعارضة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية والتي وصفت بأسواء مسرحية هزلية تشهدها البلاد.
في المُقابل، دعا كبار المسؤولين جموع الناخبين للمشاركة بشكل إيجابي في الحياة السياسية والانتخابات، لتجاوز الأزمات التي تمر بها البلاد.
وطالب إبراهيم رئيسي، المرشح الأوفر حظًا، جموع الناخبين بتجاوز الاختلافات في وجهات النظر، والمشاركة في الانتخابات.
وأوضح أن الإحجام عن المُشاركة ليس هو الحل الأمثل لمشاكل البلاد، ولا هو الطريقة الأمثل لتسجيل الاعتراض على بعض السياسات.