«الجنين كان ميتا في بطنها».. أسرة تتهم مستشفى خاصا بوفاة ربة منزل بحلوان

تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بلاغا من أسرة ربة منزل تدعى «منة الله ك ع»، 19 عاما، تتهم فيه أحد المستشفيات الخاصة بدائرة قسم شرطة حلوان بالتسبب في وفاتها.

وأضافت أسرة المتوفاة، في بلاغها، بأن المتوفاة دخلت المستشفى لأنها تعاني من آلام الحمل، وبالكشف عليها أكدوا بأنها آلام طبيعية، وأوضحوا أنهم بعد عودتهم للمنزل وخلال 48 ساعة تدهورت حالتها وتم نقلها إلى ذات المستشفى، ولكن كشف عليها طبيب آخر، وقال إنها مصابه بتسمم في الدم نتيجة وفاة الجنين داخل بطنها منذ 4 أيام، وأكد لهم أن عدم اكتشاف وفاة الجنين داخل بطنها أدى إلى إصابتها بالتسمم ولا بد من دخولها غرفة العمليات، وأشاروا إلى أنه أثناء تجهيز غرفة العمليات توفيت.

 

بداية البلاغ

تلقى مأمور قسم شرطة حلوان بلاغا من أسرة ربة منزل تدعى «منة الله ك ع»، 19 عاما، تتهم فيه مستشفى خاصا بالتسبب في وفاتها، وأضافوا أن عند دخولها المستشفى المرة الأولى كان الجنين متوفى في بطنها وعدم التشخيص الصحيح لحالتها عرَّض حياتها للخطر والوفاة.

 

نقل الجثة لمشرحة زينهم

وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة ومعرفة هل توجد شبهة إهمال طبي في الواقعة من عدمه وصرحت بالدفن، وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.

الرأي القانوني

قال محمد صلاح، المحامي بالنقض، إن المادة 244 من قانون العقوبات نصت على أن من تسبب بالخطأ في جرح شخص أو وفاته بسبب الإهمال أو الرعونة والتهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة وغرامه 200 جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين.

وأضاف صلاح، لـ«الوطن»، أن في حالة أن الطب الشرعي أثبت بعدم وجود إهمال من المستشفى يتم حفظ البلاغ لا توجد عقوبة على مقدم البلاغ.