بايدن: على ”طالبان” التخلي عن قناعاتها لكسب تأييد المجتمع الدولي

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن حركة طالبان باتت في مفترق طرق، وعليها الاختيار ما بين معتقداتها المتشددة التي تلقى رفضًا من المجتمع الدولي، أو الاندماج كفصيل وطني أفغاني بعيدًا التطرف والغلو.
وأبدى بايدن تشككه في نوايا حركة طالبان، تجاه محيطها الدولي، مؤكدًا عدم اقتناعه بأن الحركة تخلت عن أفكارها المتشددة التي تعتبر العمود الفقري لوجودها.
وأوضح بايدن أن حركة طالبان تمر بنوع من الأزمة الوجودية، بشأن رغبتها الحقيقة حيال اعتراف المجتمع الدولي بها وبشرعيتها، مؤكدًا أن الحركة أكثر ولاءًا لمعتقداتها المتشددة، ولا يلوح في الأفق أي بادرة على رغبتها في التغيير.
ووضع بايدن خارطة طريق لحركة طالبان إذا ما كانت تنتوي كسب التأييد والشرعية الدولي، مؤكدًا أن هذا الأمر يحتاج مجهودًا كبيرًا من قيادات الحركة الأكثر تشددًا تجاه كسب أرضية أكبر في الشارع الأفغاني.
واختتم بايدن تصريحاته بالتأكيد على أن حركة طالبان يمكنها إدارة الكثير من الملفات الاقتصادية، للحفاظ على الحد الأدنى من تماسك المجتمع الأفغاني، بيد أن هذا الأمر لا يكفي لنجاحها في البقاء والنجاح كحركة وطنية.
ولفت الرئيس الأمريكي جو بايدنت إلى أن حقوق المرأة الأفغانية تتطلب من المجتمع الدولي فرض المزيد من الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية بعيدًا عن استخدام القوة العسكرية.